الفصل الأول: مأساة في ليلة ممطرة

74 3 1
                                    


في يوم صيف ممطر في تمام الساعة الحادية عشر ليلا هبطت الطائرة_التي تحمل الفنانين العالميين فريق الآيدول
الكوري الجنوبي قوتسيفين ومدير أعمالهم _في مطار هاي الدولي للجمهورية العربية التي في حالة حرب بالوقت الحالي . ولإنتظار طائرتهم القادمة ولسوء حظ هؤلاء السبع الشباب الرائعين فقد نزلو من طائرتهم التي هبطت في هذه الدول
وما حصل بعد ذلك منعهم من ركوب طائرتهم التي لم تستطع أن تهبط للعودة إلى بلدهم كوريا بسبب منع أي طائرة من الإقلاع من مطار هاي الدولي او الهبوط إليه في تلك اللحظة وإلى أجل غير مسمى بسبب ظروف الحرب ....
ماكان أمامهم إلا
أن يتصلو بشركتهم شركة yjbالترفيهية لكي يحاولو العودة للوطن أو لحل هذه المشكلة بأي طريقة ممكنه فقد خاف مدير أعمالهم من هذه الدولة الغريبة التي إشتهرت بالحرب وعدم الأمان فيها...

وبعد مرور ساعتين من الوقت وقد حصل خلالهما أن قام مدير أعمالهم بالعديد من الإتصالات لكوريا لمدهم بالمصيبة
التي حلت بهم ولكن دون فائدة لأنه وبسبب عدم وجود إتفاقيات بين الدولتين لم يتمكنو من حل هذه المشكله فورا وماحصل كان أن رئيس شركتهم المعروف بjyb والذي كان يعرف أحد الأشخاص المعروفين بهذه الدولة أن طلب معروف منه أن يهتم بهؤلاء الشباب المشهورين لبعض الوقت إلى أن يتمكنوا من إيجاد حل لهذه المشكلة...

بعد نصف ساعة وجدو أمامهم شخص يبدو أنيق بشكل مبالغ فيه وقد كان يرتدي البدلة الرسمية التي بدت غريبة الشكل على جسده النحيل والقصير وكان أول ما لفت نظر صغارنا إليه هو شكل شعره الغريب الذي لم يكن مصفف بطريقة مرتبة فقد كان شعره البني المجعد المائل من الجانب الأيسر إلى الخلف غير متناسق مع قسمات وجهه القاسية ونظراته المرتبكة التي تجعله يبدو في الثلاثينيات من عمره رغم أنه أصغر سناً من ذلك ومع ذلك فقد أحسو بأنه شخص لطيف بشكل عام بسبب إبتسامته الرقيقة عندما تقدم إليهم وتحدث بلغة إنجليزية ركيكة مرحباًً بهم بالدولة العربية...

قال لهم حمدي ماداًً يده مصافحاً ثمانيتهم إبتداءاًً بمدير أعمالهم:

أتمنى أن أستطيع مساعدتكم هنا قدر الإمكان.. تفضلو معي من هنا.. لقد إتصل بنا رئيسكم بارك جينيونغ ونحن هنا تحت تصرفكم ..... مرحبا بكم.

وأخيراًً توقف المطر في وقت متأخر في تلك الليلة المشوؤمة أثناء رحلتهم بالسيارة التي كانو يجهلون وجهتها وقد كانو جميعهم يشعرون بالتعب وعدم الراحة وببعض الخوف أيضا من تهويل مدير أعمالهم ومبالغته بعدم أمان هذه الدولة ومن
الهالة المخيفة للطريق المظلم الذي كانت تسير فيه السيارة....
وعندما وصلو للوجهة المطلوبة وفي تعب كانو يجلسون في غرفة متوسطة الحجم _في تلك الشركة الكبيرةالتي بدت جميلة وانيقة ومضيئة على عكس الشارع المظلم المخيف _وفي تلك الغرفة التي كانت خالية من الأثاث إلا من بعض
المقاعد المريحة وطاولة صغيرة ومكتب بسيط في رأس الغرفة ذات البلاط الرخامي باللونين الأسود والأبيض الشبيه برقعة الشطرنج.... وبعد بعض الوقت دخل حمدي ومعه شخص آخر كان أطول وأسمن بكثير منه ولكنه كان أكثر أناقة وترتيب مما أوحى لهم أنه مدير حمدي أو رئيسه بالعمل بسبب هالته العظيمة بشعره الأسود المكسي ببعض الشعر الأبيض في صدغيه ليدل على أن عمره تجاوز الخامسةوالأربعون وقد كان بالفع لرئيس شركة قمر للسياحة والسفر.

حياة الوحيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن