سلسلة: أسرار العائلة🔞

بداية الأسرار

ماكس: ماهذا؟ الم يعد سانجي البارحة؟
لقد تخطى الحدود بالفعل يقضي ليله بالسهر خارجآ
حسنآ لكن الأن يبات في الخارج لا، ،
ماروكو: هلا هدئت قليلآ عزيزي لماذا انت منزعج سيعود
لماذا عليك ان تكبر الموضوع هو لم يعد صغيرآ
ماكس: حسنآ بما انه لم يعد صغيرآ لماذا لاتحاولين جعله
اكثر مسؤوليه ويحاول البحث عن عمل بدل اضاعة وقته هكذا؟
ستيفن:  امي ابي اهداه قليلآ لو سمحتما لماذا كل هذا الصياح في الصباح ماهي المشكلة؟
فطرق الباب، ،سوزان انا سأفتح:
سانجي: صباح الخير كيف حال الجميع؟
ماكس بغضب: اين كنت طول الليل سانجي؟ لماذا لم تعد للمنزل البارحة؟هل نمت في الملاهي؟

فتدخل شاز الذي كان واقفآ خلفه: عم ماكس انا اسف لتدخلي لكن هو كان معي البارحة لقد ذهبنا الى منزلي حيث
سهرنا معآ ،لكن انا اسف لو كنت اعرف انك لن توافق
ماكنت سأخذه معي لن يتكرر هذا مجددآ
ماكس: لا، ،لا بأس يابني اذا كان معك فحسنآ ولكن المرة القادمة اخبرني بمكانك سانجي

سانجي وهو يودع شاز: شكرآ لك ياصديقي لقد اتقذتني لاتتصور ماذا يمكن للسيد ماكس ان يفعل اذا غضب
شاز: على الرحب سانجو لكن في المرة القادمة قد لا اكون موجودآ لمساعدتك لهذا السبب عليك ان تعود لمنزلك في الليل
وعندما انتهى من توديعه وهمه بالدخول للمنزل لفت
نظره
تلك الفتاة التي ترمقه بنظرات الحب يوميآ من دون ان
ينتبه لها لكن شائت الصدفة ان ينظر للأعلى بسبب
صوت الطيور ليراها هناك واقفة في نافذتها وهي
تراقبه فبتسم لها
لم تتمالك نفسها وختبأت سريعآ وقلبها كأن طبول تقرع
داخله،،،وعندما استجمعت انفاسها طلت من نافذتها
ثانيتآ لعلها تراه، ،لكنه كان قد دخل منزلهم فعلآ
كترينا: تبآ لي لماذا كان عليه ان اختبئ يالكي من حمقاء
كترينا لماذا لم تبقي هنا ونظري له اكثر تبآ

خرجت من الحمام وكانت تلف جسمها بالمنشفة فقط
فنظرت له لتجده قد رتب طاولة الأفطار وجعلها انيقة
وشهية فوقفت تراقبه وهي تبتسم على منظره
فنتبهة لها،،
حبيبتي صباح الخير، ،انظري ان عملي كعسكري جعلني
طاهآ ماهر لن تندمي ابدآ على تذوقه،،
فتقدمت نحوه ولفت عنقه بيديها، ، وقبلته وقالت :بالطبع
كل شي منك جميل حبيبي لكن ماكان عليك ذالك
ساكا: هيا الأن علينا ان نسرع لأن لديه مفاجئ لكي بعد
الفطور، ،سارة: امم احب المفاجئات

انتهى الأسبوع بسرعة كبيرة وذهب ساكا للألتحاق
وكذالك ستيفن سافر من اجل رحلته البحرية فهو
قبطان سفينة تقل المسافرين والسياح، ،
وكان الوقت يمضي ببطئ في المنزل بغياب ساكا بالنسبة
اليها، ،
وفي احد الأيام بينما كانت جالسة في الحديقة تشرب الشاي
فجائت سوزان وقالت: هاي سارة بماذا انتي سارحة؟
سارة: في الواقع سوزان الوقت لا يمضي بغياب ساكا
فأنا اشعر ان اسبوع غيابه كشهر فما حال ان انتظر
اكثر
سوزان: امم انا لا الومك ولكن ستعتادين الأمر، ،انا ايضآ
في بدايت زواجنا صعب عليه سفر ستيفن لكني اعتدت الأمر
بمرور الوقت
سارة: سوزان كم مظى على زواجكما حتى الأن؟
سوزان: لقد مضى 4 سنوات حتى الأن
سارة: لكن لماذا لم تفكرا بأنجاب الأطفال حتى الأن؟
فتنهدت بحزن وقالت:
بلى ،،فكرنا كثيرآ ولكن لم ينجح الأمر لقد عالجنا كثيرآ وذهبنا مختلف الأطباء لكن دون
جدوى لا نعرف السبب، ،
سارة: اوه،،انا اسفة فعلآ لم اتوقع هذا لابد انكما واجهتما المشاكل في سبيل ذااك
سوزان: لا عليكي ،،نعم في الواقع ان عمي وخالتي كانو دائمآ يتمنون ان يكون لهما حفيد حتى انهم فكرو بتزويج
ستيفن في بادئ الأمر لكنه رفض الأمر رفضآ قاطعآ
كذالك هما يحباني لهذا تقبلوا الأمر ولم يشعرون بشيء