سلسلة: أسرار العائلة🔞

حرقتي قلبي

شعرت سارة بالأنتصار ..بعد طلب سانجي يدها للزواج

ورغم ان موافقت اهلها كانت صعبة قليلآ
الأ ان عنادها كان اقوى ...
واستطاعت اقناعهم بأصرارها وعزيمتها على اغاظة ساكا وماروكو ايضآ

سانجي: امي ابي لقد سألتوني عن الفتاة ذالك اليوم
وانا لم اجبكم لأني اردت التأكد منها اولآ
والأن هي وافقت لهذا سأخبركم عنها
انها ...سارة...
فنظرا بستفسار: سارة؟ من سارة؟

فأجاب: سارة طليقة ساكا

صدما، ،،ونهظت ماروكو بغضب وقالت:
هل جننت سانجي؟
كيف تفكر في ذالك حتى؟
انا لن اقبل بذالك ابدآ، ،،مستحيل

فقال ماكس: عزيزتي اهدئي قليلآ ...
سانجي مالذي تقوله بحق السماء، ،
الم تجد غيرها كي تتزوجها ...وماذا عن اخيك؟
هل تظن ان ساكا سيوافق على ذالك؟

فنهض من مكانه وقال: اخبرتكما اني احبها ولايهمني
مالذي ستكون ردة فعل ساكا او غيره واهم مالدي
ان اتزوجها وادخلها حياتي لأني لن اتخلى عنها ابدآ

قالت ماروكو بغضب: سانجي انا لن اسمح بدخول سارة الى المنزل ثانيتآ ...انسيت مافعلته
فنظر لها وقال:
حسنآ امي اذا كنتي لاتريدنها ان تدخل المنزل فأنا ايضآ
سأخرج منه ...لأني لن اتخلى عنها ابدآ ...كما فعل ساكا

وفتح الباب، ،فوجد ساكا وكترينا عائدان
فنظر لهما ...وذهب مسرعآ

ساكا: امي، ،ابي ماذا هناك؟ ،،،مابال سانجي؟

فجلس ماكس بقلق وهو يمسك برأسه...اما ماروكو فكانت علامات الغضب والحزن قد اجتمعت فيها
لكنها تركتهم واسرعت لغرفتها
فأعاد ساكا سؤاله مرة اخرى
قال ماكس وهو يمسك بذقنه: سانجي سيتزوج
ساكا: حسنآ اذآ وما المشكلة في ذالك؟
ماكس بحزن: هو ...ير..يد ...الزواج...بسارة
فجحظت عيني ساكا وتنفس بغضب ليقول:
مااااذاا؟ هل هو مجنون؟
كيف يجرؤ على التفكير حتى بهذا؟ سأريه وهو يحكم قبضة يده ويزج على اسنانه
فأسرع في الخروج
لكن ماكس اوقفه وقال »: لقد وافقت ...سارة موافقه
فنظر بصدمه وعدم تصديق ثم انطلق بأقصى مالديه

سانجي: انا اسف حبيبتي ولكن امي وابي يرفضان زواجنه لهذا ....
سارة: ستتركني؟ وتتخلى عني كما فعل هو اليس كذالك؟
سانجي: لااا..سارة ...ارجوكي لا تغلقي الهاتف
اسمعيني ...
انا قلت لم يوافقوا ولكن لم اقل سأترككي ..
بل انا سأترك المنزل ونعيش لوحدنا
ولايهمني اذ لم يحظروا الزفاف لكن مستحيل ان اتخلى عنكي
احبكي ولن اتخلى عنكي مهما حصل انتي ستكوني اسعد فتاة في العالم معي ...كل احلامك ستكون اوامر لي

فبتسمت بسعادة وهي تقول في نفسها: هذا ماكنت اريده بالظبط

قاد السيارة بسرعة جنونية وذكرياتهما وملامحها تمر من أمامه كطيف جميل سيفارقه
ويظرب المقود عدة مرات وهو يلعن حظه وسانجي ايضآ