سلسلة: أسرار العائلة🔞

سانجي منحرف

ماكس: عزيزتي لقد عدت اين انتي؟ماغي. ماغـــي
الخادمة: نعم سيدي، ،،اين هي مدام ماروكو؟
الخادمة: سيدي انها في غرفتها، ،لقد جائها اتصال منذ
ساعتين ومنذ ذالك الوقت وهي في غرفتها لم تخرج منها

ركض ماكس الى الغرفة،،،فوجدها جالسة على الأرض وهي تبكي بحرقة ،،فتقدم نحوها بسرعة وقال: ماروكو عزيزتي
ماذا هناك؟ مابك؟ ماذا حصل اخبريني؟
قالت وهي تبكي: ما كس، ،س ،،سرينا، ،،
لتعتلي وجهه الصدمة والحزن من ذكر اسمها: لكنه ابتلع صدمته رغبة منه بأكمال كلامها ،،
ماروكو: سرينا لقد ولدت طفلها الأول، ،ولدت حفيدنا الأول
وانهت جملتها بالبكاء بقوة اكبر ،،ليظمها اليه لتكمل بكائها على صدره بدون ان ينطق بحرف،،

ساكا :لاا سارة انا قلت لاا،،
سارة: لكن حبيبي هذا حلمي منذ الطفولة وقد حان وقت تحقيقه ارجـــوك عليك ان تشجعني لا ان تقف في وجهي
ساكا: لكن حبيبتي انا لا اريدكي ان تعملي اريدك ان تبقي براحة تامة وبدون التزامات، ،
سارة: ساكااا انا لن اتعب في هذا العمل انما سأحقق هوايتي واستقل موهبتي هل تعرف اني كنت اصمم الأزياء منذ ان كنت طفلة كذالك انا لن اعمل مع شركة مجهولة ولا اعرفها
فصاحب الشركة هو رومالس صديقي في الدراسة
ساكا: نعم نعم وهذا اكثر سبب يجعلني لا اوافقك على عملك معه، ،،سارة: حبيبي هل تشعر بالغيرة منه؟
ساكا: حسنآ نعم انا اغار عليكي من كل شيء ومن اي احد
هل فهمتي هذا لذالك لن اسمح لكي بالعمل مع ايآ كان

فوقفت بغضب وقالت: ولكني قلت اني سأعمل ساكا وسأوقع العقد لأني لن افوت هذا العرض ابدآ،،

كان الحزن مخيم على ماكس وماروكو لأيام بدون ان يلحظ اولادهم ذالك فساكا مشغول بسارة لأنها كسرت كلامه ووافقت على العمل مع رومالس لهذا هما لايكلمان بعضهما ل3 ايام وسانجي وجوده وعدمه سوى،،

كانت سارة غير مباليه بغضب ساكا ولكن حين رأت ان اجازته قد انتهت وسيلتحق غدآ صباحآ لم ترد له ان يذهب
وهو يشعر بالغيض منها فقررت الأعتذار اخيرآ وتصحيح الأمور بينهما، ،دخلت فوجدته يدخن سيجارته وهو غاضب
ويراقب الشارع من النافذة،،،فدخلت الحمام وبعد مدة خرجت وهي ترتدي

فتوجهت نحوه وبمجرد اقترابها منه استنشق عطرها الذي خدر كل حواسه ،،
سارة :حبيبي الى متى ستبقى غاضبآ هيا، ،
فتظاهر بالبرود وعدم المبالاة وذهب لسريره مدعي النوم
فجائت له واستلقت فوقه:
حبيبي لاتقل انك لاتستطيع مسامحتي ونسيان غضبك، ،لاتقلق اعدك بأني لن اقضي معضم وقتي هناك ولكن سأوضيع الوقت بغيابك لأني اشعر بالوحدة بدونك فأشغل نفسي في هذا العمل ،،وهي تتمايل في كلامها وتنطقه بطريقة مغرية لايستطيع مقاومتها ابدآ،،
فتظاهر بالقوة وابعدها عنه، ،لكنها كانت عنيدة لهذا
عادت اليه مجددآ وهمست في اذنه :لن ادعك تنام وانت غاضب مني، ،،
قال:  حسنآ لست غاضبآ ولكن ابتعدي عني اريد ان انام لأن لدي سفرآ باكرآ،،
فنظرت له نظرة حقودة مغرورة: لا لن اتركك
وعتلت صدره لتنهال عليه بالقبلات الرومانسية الساخنة
وانزلت يدها تفتح ازرار قميصه وهي تقبل عنقه مرة وتمتص شفته مرة اخرى ثم انتقلت لصدره تقبله حتى وصلت لحزامه
عندها توقفت واستلقت لجانبه
 قالت: حسنآ حبيبي اذهب للنوم الأن،،
فرمى قميصه واحاطها بيديه: هل حقآ ستانمين الأن بعد هذا؟
«لابد انكم عرفتم ماذا حصل بعد ذالك ههه 😃»

سانجي: هاي شاز لقد خطرت ببالي فكرة مجنونة ولكني متردد في تنفيذها مارأيك انت؟
شاز: هه سانجو كيف لي ان اعطيك رأيي في فكرة لا اعرفها؟
سانجي: اسمع اتذكر الفتاة التي اخبرتك عنها؟  انها هي اريد الحصول عليها وافكر بهذا بجدية
شاز: اسمع ياصديقي مهما كانت فكرتك مجنونة لن تكون بقدر فكرتي التي استخدمتها للحصول على فتاتي، ،
واو هل تعرف شيء سانجو ادفع كل مالدي في سبيل تكرار ذالك، ،ياصديقي احبها. احبهــــا
سانجي: شاز هلا توقفت انا اريد ان تعطيني فكرة او اقتراح وليس ان تحكي لي على فتاتك
شاز: نعم حسنآ اسمع

نزلت كترينا بفرح من غرفتها: امي انا سوف اذهب للتسوق هل تحتاجين شيء ما، ،وكانت ترتدي

حبيبتي تعالي وانظري من لدينا اولآ
لم تتصور ذالك ابدآ، ،،
كترينا: اهلآ خالة ماروكو كيف حالك؟
ماروكو: اهلآ بك حبيبتي ماشاء الله تبدين مذهلة
شعرت كترينا بالحرج وان وجنتيها قد احمرت بالكامل فما كان منها الأ ان قالت: عن اذنكي الأن خالتي لقد نورتي منزلنا
وذهبت لتترك ماركو تائهة فيها وهي تتخيلها كنة لديها

وبعد مرور اسابيع، ،،
قرر سانجي انه حان وقت تنفيذ الخطة
عاد في احد الليالي ولقد شرب كثيرآ ولحسن حظه كان والداه نائمان، ،فتوجه مباشرة لغرفة سارة طرق الباب عدة
مرات، ،
فنهظت وفتحتة وهي نصف نائمة كانت ترتدي روب احمر قصير مع عبائة طويلة ربطتها عليها وفتحت الباب
تفاجئت من وجوده
سألت: سانجي ماذا هناك؟ في هذا الوقت؟ هل اخطأت الغرفة؟
فأجاب بكل برود وهو منتبه لتوترها: لا سارة لم اخطئ الغرفة، ،بل انا في المكان الصحيح تمامآ
فعادت بخطواتها الى الوراء