منزل السعادة

6.2K 107 5
                                    

وقف الجميع وهم بنتظار ستيفن الذي ذهب لأستقبالهما من المطار واحظارهما ...
كان ماكس يشعر بالتوتر الشديد وماروكو تجلس بقلق وترقب وقلبها يكاد يحترق من الأشتياق...
اما سوزان وسانجي فهما جلسا مع سارة ليشرحوا لها ويعرفونها عنهم وسبب غيابهم ...

قال سانجي: سرينا هي شقيقتنا الكبرى وتوؤمة ستيفن ...
وسبب سفرها انها احبت شاب هندي وقررت الزواج به ووالداي رفضا الفكرة لذالك هي سافرت معه ...

قالت سوزان: اما سافيريو فهو توؤم ساكا وسبب غيابه تقريبآ كقصتكما انتي وسانجي فخالتي رفضت ديانا رفضآ قاطع وهو اصر على الزواج بها لذالك غادرو بعد ان دخلوا وهما عروسين بدون موافقة احد ...وطردا من المنزل ...

فوقفت سارة وقالت: اذآ لماذا انا ليس لي علمآ حتى الأن؟
هل هذا يعني انت وساكا كلاكما اعتبرتماني غريبة عنكما؟

وقف ستيفن بحماس وبقلق بعد تلك السنوات ...
ليراهما قادمان من بعيد ومعهم اولادهم...

فبتسم ابتسامة لاأرادية ولوح بيده بحماس لهما ...
ليهرعا اليه وقد ملئت الدموع اعينهم وظموا بعضهم لوقت وهم يعاتبون بعظهم ويتحدثون عن شوقهم ...

كانوا طول الوقت يسألون ستيفن هل والدينا سيسامحانا ام هما غاضبين جدآ...
وكان يطمأنهما بحنان
ويقول بلى لقد اشتاقو لكما كثيرآ....اذا ماذا قلتم اسماء الأولاد؟
انا اسف فهذه المرة الأولى
التي اصير فيها عم وخال ايضآ...
ياالاهي كم انا سعيد ....

ماكس: ماكل هذا التأخير ستيفن؟

ماروكو: كم مضى على ذهابه لماذا وكأن الوقت لا يسير ابدآ...

لتصل اللحظة الحاسمة ويطرق الباب ....

دخل ستيفن وهما بعده ثم ازواجهما واولادهما...
نزلت دموعهم وكأن المسافة من الباب الى الصالة اصبحت اميال ...
كانو يشعرون بالأشتياق الكاسح...الذي سيطر على حياتهم لسنوات أن وقت نهايته....
اسرعوا سانجي وساكا لمقابلت شقيقاهما وبكل حب واشتياق...
اما ماكس وماروكو فلقد تظاهرا بالبرود وعدم المبالاة...
فتقدمت سرينا وقالت: امي ابي لقد اشتقت لكما كثيرآ...
انا اسفة...سامحاني...ارجوكما...
قال سافريو: انا اسف امي لأني عصيتك وابي اسف لأني تركت المنزل ولكن لم اكن استطيع ترك ديانا...لأنها كانت حامل ...قبل زواجنا...ولو اخبرتكما فكنتما ستصران على الرفض اكثر...
واذا كنتما،لن تسامحونا ...فسنعود من حيث اتينا...
وعندما لاحظوا الصمت السائد من ابويهما ...استدارا بحزن ليعودان الى الباب ...
قالت ماروكو: توقفااا...ماذا تظنان نفسيكما فاعلان؟
لن اسمح لكما بالخروج مجددآ هل تفهما...يااحمقين...لتنزل دموعها...فجرى الى امهما ظماها ويقبلانها وهما يبكيان
ليقول ماكس: اهلا بكما ياولداي
فظما ابيهما بقوة...

جلست جميع العائلة.....والفرحة تغمرهم
وفرح ماكس وماروكو بأحفادهم الذين حصلو عليهم ...
كان لسرينا صبي وفتاة (ارنولد4 اعوام وارني عامين)
ولسفريو اربع توائم...(هارولد وهايدي3اعوام،،،وهنري وهوليدي عام واحد)

عادت السعادة لمنزلهم بعد فترة طويلة لهذا قرر ماكس وضع لافته امام منزلهم كتب عليها عبارة (منزل السعادة)
حاول ساكا الأهتمام بكترينا وتناسي سارة...
تتدريجيآ حتى نجح في ذالك...
ولازلت علاقتها هي وسانجي متوترة حتى جاء ذالك اليوم ليسمع ساكا شجارهما بالصدفة...ويعرف ان زواجهما لم يكتمل حتى الأن ليضحك بالتخفي...

ففتح الباب ونزل مسرعآ الى المطبخ يتظاهر بعدم سماع شيء ...واذا بها سارة وعلامات الغضب واضحة عليها
جلست وتكاد النيران تخرج من عينيها...
فخرج من المطبخ ووقف ينظر لها ويبتسم ابتسامة جانبية ساخرة...
كانت تتمتم بكلامات: لا اصدق هذا سانجي....اصلا لماذا انا تزوجته...حسنآ لابأس ولكن لماذا لا استطيع تقبله...لماذا لا استطيع الشعور بشيء اتجاهه...لماذا انا اتهرب منه....لماذااا؟
فقال وهو يقترب ناحيتها: لأنكي لازلت تحبيني؟
هل هذا جوابك سارة؟
فنهضت بتعجب وفزع ...ساا كاا؟...ماذا تفعل هنا؟...انا كنت لوحدي...
فقال: ليس هناك داعي لتوترك سارة ...لابد انك استغربتي من تحدثي اليكي بعد كل هذه الفترة...ولكن لاعليكي...
انا لديه كلام مختلف عن اخر مرة قابلتكي فيها...
لقد كنت اخدع نفسي فقلبي استطاع ان يحب غيركي بسهولة سارة ...وانا وكترينا سعداء،الأن وهي حامل بطفلي
لكن ماذا عنكي انتي؟ ...انتي تزوجتي سانجي اغاظة لي فقط ولم تحبيه ابدآ...لكن اذا اردتي نصيحتي عليكي تركه كي يستطيع كلاكما العيش بسعادة...
فقالت بأندفاع: مالذي تتحدث عنه انت ساكا؟ انا وسانجي سعيدان جدآ مع بعضنا...ولا نحتاج التفكير بالموضوع هو يحبني كثيرآ وانا...وانا
قال: وانتي لاتستطيعين ان تبادليه الحب...
لقد عرفت كل شيء ...بالصدفة
تصبحين على خير.....ليذهب ويتركها تائهة في دوامة افكارها

نهاية البارت

سوري البارت قصير
...لكن انا مشغولة هذه الأيام
ووعد كل ماكان التفاعل اكبر ...كان البارت اكثر

ملاحظة: ظفت صور الشخصيات بالبارت الأول
الي حابين يشوفونهم رجعو للأول 😘)

سلسلة: أسرار العائلة🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن