"أنت متأكد أنك تُريد الرحِيل بُنِي" أردفت والدِته بحزن بينما كان جينو بالفعل يوظب أغراضه.."أمي لاتحزني هكذا .. أخبرتك مئة مرة أنني بالغ بالفعل ولم أعد طفلاً ، أريد أن أعتمد على نفسي " تحدث جينو...
"هل ترغب بإحدى الخادمات لتنظف منزِلك الجديد وتعتني بملابسك وطعامك؟" نطقت بقلق...
تنهد وتحدث"أمي ...فقط أريد الإنتقال بمفردي سأعتني بكل هذا لاتقلقي وايضاً سازوركما أنا لن أختفي إلى الآبد "
تنهدت وتحدثث مجدداً "حسنا..."
_إنتهى جينُو من ترتيب حقيبته وقام أحد الخدم بحملها إلى السيارة بطلبِِ من والدته هو فقط قلب عينيه بضجر ثم صعد بالمقعد الأمامِي..
قبل أن يشغّل السيارة حتى، طُرِق زجاجُ النافِذة خاصته هوا حدّق بإستغراب بالسائِق الذي يُوصِل والديه لكُلِّ مكان ...
فَتَحَ الزُّجَاجْ ونظر إليه ببرُود ناطقاً" ماذا الآن ؟"
"سيّد جِينُو ، بصرآحه السيدة لي طلبت منّي أن أقوم بتوصِيلك"
"لاداع لهذا ساذهب بمُفردِي ، شكراً لك إلى اللقاء" هوا نطق كلّ هذا دُفعة واحِده وتحرّك مباشرةً لإنه يعلم أن والدِته لن تترُكه وشأنه ...
اهتز هاتِفُه بجيبِ بِنْطَالِهْ ، هوا أخرجهُ ونظر لإسم المُتصِل..(أمّي)..
تنهد وأجآب"ماذا؟"
"بُني أءء كنت أشاهِد بعض الشِقق الفُندقية الراقية لأجلك و..."قاطعها
"أنا لن أذهب لأي فندق أمي معي مال كافِي بالفعل وأنا ساذهب لمنزِل مُتواضِع لشاب أعرفه هوا سينتقِل وساشتريه"
تنهدت ونطقت"إعتنِي بنفسك جينو"
"سافعل" أغلق المُكالَمه ورَمى هاتِفه باْلمِقعد الذّي بجانبه ... هي لازالت تُعامله كالاطفال مع أنه بال20فعلاً ..
هوا وصل للمنزِل لينزل من سيارته ويجد السيّد تشوي أمام المنزِل مبتسماً بلُطف...
"مرحباً جينُو"
"أهلا مينهو كيف حالُك؟"
"بخير ماذا عنك!" نطق مينهو بهدوء
"أوه بخير"إبتسم جينو وتابع"لقد قمت بتحويل المبلغ إلى حسابك المصرفِي بالفعل "
أنت تقرأ
سأحميك|nomin
Teen Fictionساحميك من كل تلك العيون الذي تفترسُك ، ساكون عينيك الذي ترى من خلالهما بوضوح جايمين ! 𝑛𝑜𝑚𝑖𝑛 بدأت في [26.11.2019] إنتهت في[29.2.2020]