ظلال_القبور#الجزءالسادس#
# Shosho Rafat
ازيكم عاملين ايه.. يلا نكمل.... اخر حاجه اننا روحنا البيت وبعد ما حكينا كل حاجه لاهلنا الظاهر كده انهم مش مصدقين ماما قالت ننام ونرتاح وبكرة يحلها ربنا دخلنا ننام بس من كتر ما كنا تعبانين ومرهقين تخيل انك فى قبر مظنش ابدا ديه حاجه سهله على اى بنى ادم ده غير اللى شوفناه تحت المهم نمت على طول ومصحنيش من نومى العميق غير حرارة شديدة لدرجه حسيت انى بتحرق المهم من كتر شدتها اخرجتنى من نومى العميق ... و فجاءة.... صحيت من النوم وفتحت عينيا على منظر محدش هيصدقوه شفت. شفت ( الكائن اللى كان فى المقبرة ماشي قدامى وعمال يلف فى دواير زى المجنون) لما شفته ابتديت اقرا قران الظاهر سمعنى فجرى على طرف السرير وطلع على السرير وانا عماله اقرا قران واعيط فضل يقرب ويقرب لحد ما بقيت حاسه بنفسه بطريقه فظيعه و فجاءة ( صرخ فيا حسيت ان انفاسه بتحرقنى وان جلد وشي كله بيقع) وبطلت اقرا قران قرب منى تانى ومسك وشي بايده اللى كانت سخنه اوى ولفه ناحيه باب الاوضه اللى اتفتح لوحده وشفت منه المصيبه الاكبر... ايه ده يارب اكون بحلم ايه ده نااااار ازاى منين البيت. بابا وماما واخواتى انا لازم اتصرف فجاءة محستش بايده وهو كمان اختفى قومت اجرى صحيت نورا وفعلا صحيت وفضلت تعيط وخرجنا من الاوضه لقينا بابا وماما مستغربين وواقفين قدامنا كانهم شافوا عفريت ولما سالتهم كان ردهم
بابا : انتوا ازاى خرجتوا...؟
انا : ايه السؤال ده من الباب
بابا : انتى شفتى النار كانت ماسكه فى الباب والستارة احنا مكناش عارفين نعدى نجيبكم
انا : انا مش فاهمه قصدك
ماما : مش وقته يلا بسرعه البيت بيولع .....
خرجنا ونزلنا الشارع والمطافى جت وطفت الحريق بس طبعا كانت الشقه فحمت او اتحرقت خالص وبعدها جه واحد من المطافى وكلم بابا وقال
رجل المطافى: يا استاذ
بابا : نعم
رجل المطافى: حضرتك عرفت ايه سبب الحريق
بابا : وهاعرف منين حضرتك لا معرفش
رجل المطافى: ده مش ماس كهربى ولا اى حاجه من اللى الشرطه بتقولها
بابا : اومال ايه السبب
رجل المطافى: ده فى حد مولع بنزين فى كل الشقه وبالذات فى الاجهزة الكهربائية علشان يبان كانه ماس كهربى
بابا : طيب ازاى الظابط قال مفيش حد دخل او خرج من الشقه
رجل المطافى: اسف بس ده حد من اهل البيت
بابا : بنفعال انت بتقول ايه هيكون مين مراتى ولا اولادى ايه التخريف ده
رجل المطافى: لا تخريف ولا غيره حضرتك قلت فى المحضر وانا سامعك ان بنتك اسمها ريم متهيألي خرجت من الاوضه سليمه هى واختها الصغيرة طيب علما بأن غرفتها الوحيده اللى متحرقتش من جوا يعنى مكنش فيها بنزين لانها كانت خايفه على نفسها
بابا : امشي من وشي انت عايز تقول ان بنتى هى اللى ولعت فينا حتى لو هى انا مش مصدقك
رجل المطافى: انا مش قصدى بنتك ممكن تكون مريضه نفسيا
بابا : لو ممشتش حالا من قدامى انا هرتكب جنايه
رجل المطافى: وعلى ايه براحتك بس فكر فى كلامى
بابا : اتفضل امشي بقي
طبعا الصبح طلع واحنا فى الشارع بابا عمال شويه مع الشرطه وشويه بيفكر هنروح فين
و فجاءة جالى فكرة معرفش ليه حسيت كان حد هو اللى قالهالى قمت قولت
انا : بابا انا ممكن نروح شقه تيتا نقعد فيها مؤقتا
بابا : فكرة كويسه بس المفاتيح مش معانا
ماما : انا جبت كل الحاجات اللى بنحطها فى الصندوق المهم طبعا الفلوس والذهب وكل المفاتيح
بابا : كويس الحمدالله
انا : يلا ندور عليه
قلبنا الصندوق بس المفتاح ده الوحيد اللى ملقناهوش قولت لبابا ممكن نطلع الشقه ندور عليه بس هو رفض علشان الوليس فوق بيشوف هى بفعل فاعل ولا ماس كهربى
نورا : جيب وبعدين
و فجاءة حسيت بحد بيكلمنى ويقولى فى جيبك.... فى جيبك
وفعلا بصيت فى جيبى لقيت المفتاح كلهم اتصدموا بما فيهم انا صعقت ازاى وصل لجيبى
بابا : انا عاوز اتكلم معاكى بعدين يا ريم
انا : حاضر يا بابا
فعلا كان معانا مفتاح العربيه وروحنا الشقه كانت كبيرة من بتوع زمان دول وطبعا ابتدت الناس تيجي وتتصل وكده يعنى
وبعدين اليوم عدا وجينا ندخل ننام حسيت بحاجه فى جيبى مضيقانى اوى حطيت ايدى فى جيبى لقيت السلسله بتاعه جدتى كانت بالظبط ( شكل جوهرة وفيها دم والجوهرة زى راس المفتاح اصل السلسلة عامله زى المفتاح) معرفش ازاى وصلت هنا وليه في شئ ملح جوايا مصر انى البسها المهم لبستها ونمت ويارتنى ما عملت كده صحيت على صوت تكسير حاجات جريت خرجت من الاوضه بقيت اطباق وكوبايات متكسرة من المطبخ لحد اوضه كده جدتى دايما كانت بتقول محدش يقرب منها ابدا والغريب ان جمب التكسير ده كلمه افتحها بالدم طبعا انت هتقولى مخفتيش وساعتها هقولك انا قعدت يوم فى قبر ولسه خارجه من حريقه بس انا مخفتش انا اترعبت وجريت صحيت مصطفى اخويا ولما صحى كانت الارض نضيفه و مفيهاش اى حاجه خالص وبعدها مصطفى فضل يقولى انتى لازم بابا ياخدك لدكتور والا الموضوع هيبقي اسوء وقالى انه هيقول لبابا على اللى حصل دلوقتى ودخل نام وسابنى فى حيرة لوحدى محتاجه حد يساعدني ويقف جمبي
دخلت نمت وانا مش فاهمه حاجه ولا عارفه ايه اللى بيحصلي تانى يوم على الفطار مصطفى حكى لبابا كل حاجه وبابا انفعل وقال محدش ليه دعوه بيها وياريت نخلينا فى حالنا كفايه المصايب اللى احنا فيها وبصلى نظرة حاده خوفتنى منه اوى بعد كده كل يوم ولمدة اسبوع بصحى على تكسير لحد الاوضه ديه وساعات بحلم انى فتحتها فعلا لحد ما اخدت قرار مهم هو انى هحاول افتحها بس لازم يكون البيت فاضي ومش هفتحها لوحدى نورا وشيماء لازم يبقوا معايا اتصلت بشيماء وحكتلها كل حاجه وقالت لى انا جايه على طول وبابا وماما نزلوا شغلهم ومصطفى لدروسه وملك اصلا فى جامعتها ومتعرفش اى حاجه عن ان شقتنا ولعت المهم قبل ما شيماء تيجى قولت لنورا على اللى بشوفه واننا لازم نفتح الاوضه ديه وطلعت مش انا بس اللى بشوف كده لا هى كمان بس كانت خايفه تقول اتفقنا ان عقبال شيماء ما توصل ندور على مفتاح او اى حاجه نفتح بيها فضلنا ندور بعدين تعبنا لحد ما سمعت صوت بروق السلسله بتاعه جدتك مسكت السلسله ودخلتها فى البيت ولفيتها الباب فتح وهى كانت فعلا المفتاح بمجرد ما فتحنا الباب شيماء وصلت نورا فتحتلها وجت مذهوله فتحنا الباب على اخره وفضلت احسس على الحيطه لحد ما لقيت زرار دوست عليه ويارتني معملتش كده لانه خلانا نشوف المصيبه والرعب الحقيقى..... لو عاوزين تعرفوا شفنا ايه انتظرونى فى الجزء السابع غدا مع الرعب القاتل🤫😱