ظلال_القبور #الفصل _التاسع
# Shosho Rafat
ازيكم عاملين ايه.... يلا بينا نكمل... اخر حاجه قولتها انى بعد ما قرأت الجواب دموعى كانت فى عينيا وفجاءة بصيت لنورا... لقيتها ... لقيتها مبلمه او متنحه فسالتها...
انا : نورا مالك فى ايه...؟
نورا : شفت الكائن الغريب ده تانى وكان عمال يشد شعرك واخد شعره منك
انا : ايه انتى شوفتيه بس انا مشفتهوش ومحستش بالم او وجع
نورا : معرفش انا شوفته والله
دعاء : متهيالى ان احنا لازم نروح لزناتى بسرعه فى اسرع وقت ...طبعا التليفون بتاعى رن ..
انا : الو ايوة يا ماما
ماما : انتى هتيجي امتى
انا : ليه هو حصل حاجه
ماما : لا بس يلا تعالوا دلوقتى
انا : يا ماما معلش شويه وهنيجي
ماما : لا انا قولت تعالى دلوقتى
انا : طيب ماشي سلام
قفلت السكه وانا قلقانه ومش عارفه ماما عايزة ايه.. روحنا البيت دخلت لاقيت بابا وماما قاعدين دخلت وسالت مانا فى ايه لكنها بصتلى بصه حاده ومردتش عليا وبابا ولا كانه شايفني اصلا دخلت اوضتى ونورا نامت انا غيرت هدومى وكنت هنام بردوا بس قالقنى موضوع انهم مردوش عليا خالص المهم اترميت على السرير وابتديت احس ان حد ماشي جمب السرير لفيت مكنش فى حد وبعدين صوت خروشه تحت السرير نزلت تحت السرير بردوا مفيش حاجه وبعدين شوفت نقطتين حمر بتنور فى الضلمه خفت بصراحه وقعدت على السرير وابتديت اقرا قران لكن النقط كانت بتكبر و فجاءة اختفت سعتها ارتحت واخدت نفسي ونمت على السرير بس حصل اللى وقف قلبي لقيت ايد مسكت ايدى صرخت كتمت صرختى فتحت عنيا بسرعه لقيت امى و،هى بتقولى مالك فى ايه...
انا : كان فى هنا والله كان هيموتني
ماما : مفيش حد يا ريم اهدى
انا : والله مش بكدب عليكي
ماما : طيب قومى اغسلي وشك
قومت فعلا وخرجت من الاوضه فكانت الكارثه انى ملقتش حد فى الشقه والنور كان مقطوع جريت على اوضتى وجبت التليفون واتصلت بماما ردت عليا كالتالي
ماما : الو
انا : ايوة يا ماما انتى رحتى فين
ماما : رحت فين يعنى ايه انا فى الشغل يا ريم معلش هتاخر شويه اصل جالنا تفتيش وعلى فكرة الاجازة بتاعتك خلصت لازم ترجعى المدرسه
انا : انتى مش اتصلتي بيا و قولتيلى تعالى دلوقتى
ماما : لا انا معييش رصيد وكمان انا عارفه انك عند صحبتك ونورا وشيماء معاكى
انا : طيب ماشي
ماما : مالك يا ريم ايه اللى حصل
انا : مفيش حاجه يلا سلام
قفلت التليفون ودخلت اوضتى وفضلت اعيط النور جه ونورا صحيت وقالتلى لازم النهارده نروح لزناتى فاضلك كام يوم ونموت
انا : انا هاتصل بدعاء ونروح دلوقتى حالا
اتصلت بدعاء واتفقنا اننا لازم نخلص من الموضوع ده بسرعه وفعلا رحنا لزناتى انا هحاول اوصف المكان اللى هو عايش فيه هو عبارة عن عشه فى حوش ترب بس منطقه فقيرة جدا والعشه اللى هو قاعد فيها ديه مهدومه وكانت من البوص اللى هو بتاع السطوح بتاع زمان كل العفش اللى فيها باجور وققفاص بتاعه الخضار ومتغطيه بقماش شكله وحش اوى بصراحه المكان كان فظيع اول لما وصلنا طلع انا عيال صغيرة سالناهم عليه قالوا هو اللى قاعد هناك ده روحنا كان فى راجل عجوز بس مش اوى يعنى تقريبا عنده 60 سنه ولابس جلبيه لونها زيتي شكله كده اللى هو من الارياف المهم دخلنا وقولتله...
انا : لو سمحت حضرتك استاذ زناتى
زناتى : ايوة وانتى ريم
انا : انتى تعرفنى منين
زناتى : جدتك مكانتش بتبطل كلام عنك
انا : بردوا مش مبرر ان انت تعرفنى
زناتى : شفت صورتك قبل كده مع جدتك
طريقه كلامه كانت طبيعيه جدا اللى هو مش صعيدي ولا فلاح لا من المدينه عادى
انا : احنا عاوزين مساعدتك وطالما عرفتى فانت اكيد عارف انا جايه ليه
زناتى : طبعا عارف وكنت خايف تتاخرى
انا : لا اتاخر ازاى انا مرعوبه قولى هنعمل ايه
زناتى : متخافيش ان شاء الله خير ربنا يستر ويسامح جدتك على اللى عملتوه
انا : ممكن اعرف ايه المطلوب
خيط من اى هدوم لجدتك.... وخصله شعر منك ومن اختك.... و10 شمعات.... و بس كده
انا : طيب احنا هنعمل ايه
زناتى : هتعرفى كل حاجه فى وقتها
دعاء : وانا هعمل ايه ماما جوا وانا لازم اخرجها
انا : ايوة امها جوا ولازم تخرجها
زناتى : يبقى خصله شعر منها وخيط من هدوم امها و10 شمعات
انا : حاضر ونيجى امتى
زناتى : النهاردة ياريت منتاخرش عن كده
انا : ازاى الليل قري يليل
زناتى : لازم الطقوس ديه تتم بليل
انا : طيب وماما وبابا هنقولهم ايه
شيماء : هنقول انكم عندى فى البيت هتناموا عندى
زناتى : يبقى اتفقنا
انا : ربنا يستر
لكن واحنا بنتكلم فجاءة سمعنا صوت صريخ وكان صوت مش غريب عليا......😨
تفتكروا مين اللى صرخ..؟ وصرخ ليه..؟ وايه اللى هيحصل بكرة...؟
انتظرونى بكرة فى اكثر جزء مشوق من ظلال القبور 🤫