لَم وَلَن تَفهَم يَومًا شُعُورَ أَن لَاتَعرِفَ أيٌ أَنتَ بَينَ كُل الذِين دَاخِلَك، مَادُمتَ لَا تُقَاتلِ بَعضَكَ مِن أجلِ بَعضِك! لَاتَحمِي نَفسكَ مِنكَ! ولاتُهدِئك عَن جُنُونَك! بِالوَقتِ الذِي تُقنِعُ نَفسَكَ أَنكَ طَبِيعِي كالبَقِية التِي تَمقُتُهَا!
لَاتُحَدِثنِي عَن مِيزَة التَفَرُدِ وأَنتَ لاترَاجِعُ حَدِيثَكَ مُحَاوِلًا إِخفَاءَ التَنَاقُضِ الذِي يَعتَبِرهُ البَعضُ حُلمًا والآخَرُون مَرضًا والضَربَة القَاضِيةُ مِن صَدِيقِكَ الذِي يَعتَبِرُهُ نِفَاقًا.¹²-¹²
T.
YOU ARE READING
『مُهَشَم.』
Short Story-أَولُ إِلتِفَاتَة لِلحَياة رُدَت بِصفعَة؛ وكُنتَ صَاحِبَهَا يَامُفَضَلِي.