مُحاولة؛

145 18 18
                                    


هذه المرة قررت التغيِير؛ بكُل إصرار قلتُ سأغير اسلوبي ونظرتي للحياة وسأكتب عن الأمل! الحب! والدِفئ! وعن كَونِي سأخرجُ من بوابَة العدمِ التيِ حاصرتُ نفسِي بِها ذاتَ نوبة هلعِ مِن المُرتقب؛  أستعرتُ علبة أقلامِ وإخترتُ الوردِي كبِداية؛ غيرتُ زاويةَ غرفتِي المظلمةَ وشغلتُ الانوار؛ أملا بكونِ ما سأَخُطه سيكونُ به رونقُ الألوان؛ لامعاً براقاً مفهومًا لغيرِي...

حتى معزوفتِي غيرتُها.. لأُخرى صاخِبة؛ أخفضتُ مِن صوتهَا وتركتُها تتغلغلُ داخلِي بكل حياءٍ مُوهمِ؛

جهزتُ كُل شيءٍ لأكونَ آخر؛ َ كأولِ قدمٍ مِن قيدِ البؤسِ الوطِيد؛ بقيتُ لفترةٍ لاأعلمُ مُدتهَا؛ اقلبُ طياتَ أفكارِي أبحثُ عن شُعاعٍ ضئِيل استمِدُ منه نوري..
رغمَ تغيِيريِ كُل طرقِ قُدسيَتي بإفراغِ مايخَالجُنِي مِن شُعورٍ متكَدسٍ بِي؛

إلاَ أننِي ألقيتُ بكُل شيءٍ بعيِدًا استلمت سبابتي الأسودَ تتحركُ به بكُل أريحيةٍ بِظلام دامسٍ يستغربُ غيرِي قدرتي على فهمِ خط يدِ مهتزِ كتبِ في الظلام...
وجدُتنِي اكتب عن فشلِي؛ وعدمِ قدرتي على التعرِي امام قارئ حروفِي أتشاركُ معهُ مايصدحُ داخلِي؛
حسنًا أنا فقَط انا؛ ساظلُ الباهِت المُشاهدَ المطرودَ مِن فيلِم سيِرة حياتِه.

 وجدُتنِي اكتب عن فشلِي؛ وعدمِ قدرتي على التعرِي امام قارئ حروفِي أتشاركُ معهُ مايصدحُ داخلِي؛ حسنًا أنا فقَط انا؛ ساظلُ الباهِت المُشاهدَ المطرودَ مِن فيلِم سيِرة حياتِه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

٣٨-٢١ |أحدٌ خالِي

『مُهَشَم.』Where stories live. Discover now