- لم اكُن يَوما إنعِزالياً امامَهم؛ أجِيد ألإبتسَاماتِ السَعيدَة والنُكاتَ السخِيفة؛ اتقن بشكلٍ هائلٍ التَغاضِي عن اخطائهم ؛ الشَائِعة وتصَرفَاتِهم اللامُبالية؛ وَإدعائهم لِلمِثاليَة تَفاخُرًا؛
أملِكُ كُل مايَجعلنِي قائِد القَوم؛ كُل مَايمنعُني أَني فاقِد الشَغفَ بِرؤَية أَطياف بَشر مُتحركَة؛ تَروقنِي ظُلمةَ غُرفتِي وشُعاع الزاوِية المُتسلِلَ مِن جَانبِ الستَار المُسودِ؛ اعشَقُ تَلامُس أسلاكِ سمَاعاتِي؛ كَوهم؛ٍ كَنسِيم خَفيٍ لايسَشعِره أحدٌ؛ صَوتُ تَنفسهِ مُتثاقِلٍ؛ مُتنَاقِص؛
إِحتَجتُ خُطوةَ لأُقفلَ البابَ على العالَم وأُراقِب تَفاصِيل جسمِي بِبقَايا مِرآةٍ مُكسرة تلمعُ بِدمي؛
إنتبهتُ لِوهلةً لِهالةٍ تُحيِطنُي تتشكَلُ كَرِدَاءٍ مُخرمٍ دَافء؛
اهذهِ مُوَاساةٌ القَدرِ؛ أَم مُجردُ هَلوساتُ أَرق؛إِ؛خَ
YOU ARE READING
『مُهَشَم.』
Short Story-أَولُ إِلتِفَاتَة لِلحَياة رُدَت بِصفعَة؛ وكُنتَ صَاحِبَهَا يَامُفَضَلِي.