بِكلِ ليلةٍ حين تُدق اجراسُ الكنيِسة بِعقلِي؛ حين تبدأُ لعبتِي وينامُ كل جنودِي؛ أنتظِر بكلُ هُدوءٍ ضوءَ رِسالةٍ يُنيرُ عتمتِي؛ حينَ يستيقظُ أحدهُم لأجلِي؛ اجدنٍي أحشر وجهِي برقبتهِ أخفي إرتجافِي؛ خوفِي؛ مِن عتمة الليلِ وسيوفِ أفكاريِ..
بمرورِ ساعتينِ لِمنتصفِ الليلِ تصعُب الحركةُ ليسَت خُدرَ نومٍ ولاتثائُب مُتعب.. وقتها تكون روحِي تلفظُ آخر انفاسهَا إثرَ يدي الملتفةِ على وريد رقبتي تخنقه بِبطئ...
٣٥-١٦.تَ
YOU ARE READING
『مُهَشَم.』
Povídky-أَولُ إِلتِفَاتَة لِلحَياة رُدَت بِصفعَة؛ وكُنتَ صَاحِبَهَا يَامُفَضَلِي.