كانَت نِهاية؟..

125 16 0
                                    


- إنتباهي لايشُده السائِد؛ لايثيرنِي المألوفُ؛ ولايروقنِي الإستقرار؛ فُضولِي لاتُشبعهُ أجوبة وإنما أسئِلة اشدَ عُمقا؛ تغلغُلا!
فقط لاتحاول فهمي.. ستجد نفسك بدوامة لن تخرج منها ابدا...
انتَ تشبه رفيقي المراقبَ إيايَ الآن؛ كِلاكما تراقبان ايامي بتفاصيلها...فقط لاتغيران ساكِنا؛
لن تستطيعا.. مادمتُ أنا لاأفعل..
أود إخباركَ بأن تتمسكَ بالحياة؛ لابأس بتفاهة رفاقك وابتسامة تزين ثغرك دوما... لابأس ابدا بان تكون عاديا.. إنه حلم!.. لاضرر بأن تطمح لحياة عادية؛ عائلة دافئة ومأوى يجمع ذكرياتكم..
أبعد نفسك عن البهوت.. عن السواد والرمادي..  انهم حالات تراودني اكثر مِن كونهم مُجرد لون..
إغرق بالكلماتِ وإنجوا مع النقَاط.. أطلِق العِنانَ لِصوتكَ بقِمة جَبل.. أنتَ موجُود.. لستَ وهم مِثلي... إفعَل ماوددتُه؛ُ لاتسلكُ نفسَ طرِيقي؛ إنها مُهلكة.. سأرحل معَ رفيقِي إنهُ يمدُ يده لي الآن ويخبرني أننِي تأخرت.. وآخذ نفسَ غيري.. قُبلة عَميقَة لقلبِك المتعب.. إرحمه..

-كَانت سَتكونُ الأخِيرة.. لَو لم.

 لَو لم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

٤٤-١٢

|منهك.

『مُهَشَم.』Where stories live. Discover now