اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
الأمازونيات نساء حسناوات وجميلات عرف عنهن عن بغضهن الشديد للرجال لدرجة أنهن كن يقتلن أطفالهن اذا ولدوا ذكوراً وويل للسيء الحظ من الرجال ان يدخل الى حريم أرضهن فهو أكيد ملاقي حتفه فالامازونيات محاربات وفارسات بارعات في الرماية والرماح فلا تخطي نبالهن في قتلهن. َ
كلمة الأمازون معناها "بدون رجل" في الأغريقية القديمة،رغم اختلاف المؤرخين حول مكان مملكة الأمازون الا انهم اتفقوا على انها مملكة واسعة من عدة مدن.
َ كانت نقطة ضعف الأمازونيات الوحيدة هو ان يحتجن الى الرجال فيه أي "الجماع والتكاثر" وذلك لكي لا ينقص إعدادهن وينقرضن فيذهبن بعض الأمازونيات البالغات في رحلة جماعية الى احدى المدن الواقعه في حدود مملكتهن والتي فيها الرجال ثم يدخل عليهم فيضاجعونهن ليوم واحد ومرة في السنه وذلك يدعى يوم "السلم" لديهن وعند عودتهن من رحلة التكاثر السنوية كانت الحوامل ينتظرن بفارغ الصبر حتى يلدن ليروا ما أنجبت بطونهن وويل للمولد اذا كان ذكر!! فهو يقتل فوراً أو يترك في البرية ليموت جوعاً وتلتهمه الحيوانات المفترسة وفي أحياناً نادرة يكون في قلب الام ذرة من الرحمة فتحمل مولودها الذكر الى مشارف المدن الإغريقية ليلتقطه سكانها ويربوه.
َ بالنسبه اذا كان المولود أنثى فتستقبل بالحفاوة والتبريك وتبدا الام بتعليم ابنتها فنون القتال والكر كما تقوم بقطع ثديها الأيمن او تكويه بالنار حتى لا ينمو ولا يعيقها مستقبلاً عند استخدام قوس الرماية وغيره.
َ وكما ذكر احدى القدماء المؤرخ الإغريقي الشهير "هيرودوت" حول الأمازونيات ان الإغريق"رجال" خاضوا حرباً شرسة ضد الأمازونيات حتى هزموهن وأسروا الكثير منهن وحملوا الاسيرات في ٣ سفن أبحرت بهن الى أثينا.
َ لكن خلال الرحلة البحرية تمكنت الأمازونيات الاسيرات بفك وثاقهن وقمن بقتل جميع البحَّارة الاغريق ثم قدت السفينة حتى رست بهن عند احد الشواطئ الجنوبية لروسيا، وقد تصادف وصولهن الى الشاطىء بدون مجموعة من الشباب الاسكثيين الذين كأنو في رحلة صيد فنشب بين الفريقين قتال عنيف حتى هزموهن الأمازونيات وانسحبوا الشباب من المعركة فكروا أن أعداهم ليسوا سواء نساء، فأخذوا يتوددون إليهن ويتصنعون اللطف والمحبة حتى روضوهن ثم اتخذوهن زوجات وأصبحن شريكاتهم في كل شي مثل الصيد والقتل . َ
في العصر الحديث نظر الناس الى قصه الأمازونيات المحاربات كأسطورة وخرافة قديمة،لكن الوجود الكثير من الأدلة دفعت عدداً من الباحثين والاثاريين الى الاعتقاد بوجود بعض الجذور التاريخية الحقيقة للأسطورة مثل : -عثروا على هيكلين لأمراتين مدفونتين وهما ترتديان بزة قتال والى جانبهن وضعت أسلحتهن وتبين بالفحص المختبري ان احداهن أمضت سنين حياتها وهي تمتطي الخيل حتى ان عظام فخذيها تحدبا نتيجة ذلك. َ
وغيرها من الرموز والرسومات التي وجدت في جزيرة كريت اليونانية حيث وجودو اثار فالجدران داخل بيوت وقصور المينوسيين. َ
ونظرية ادعت ان الأسطورة نابعه عن الشذوذ الجنسي فكان اللواط من الأمور العادية بين الرجال في المجتمع الإغريقي، وكذلك السحاق والنساء المتحابات لم يكن أمراً غريباً في ذلك المجتمع كلمة السحاق بالانجليزية (Lesbian) مشتقة في الأساس من اسم جزيرة إغريقية. َ
وهناك الكثير من الأشياء التي تحمل اسم "أمازون" في عصرنا الحالي وأشهرها نهر الأمازون وكان مكتشفه الإسباني "فرانشسكو دي اوريلانا" زعم بانه شاهد في الأدغال القريبة من النهر الإمازونيات المحاربات واغلب الناس قالو انهم لم يكونوا نساء بل شبهوهم بهنود حمر لطول شعورهم. َ
بالنسبه لهذه الاسطوره اقتبس منها مسلسل رائع يدعى زينا (Xena) وعرض في التسعينات والذي اكتسب شهره واسعة. َ هل تعتقدون انها أسطورة خرافية ام حقيقية ؟
