بقيت تيفاني غارقة في ظلمة.. لا تفكر في أي شيئ، لم تستوعب بعد ماقاله لها..
أما تيم فقد وقف في الحمام ينظر لانعكاسه على المرأة.. منذ عرف انه مريض لم يفكر الا في امه و من سيعني بها ان مات..
شعر بانقباض في صدره.. غسل وجهه و نظر لنفسه ، ظهرت صورة تيفاني بين عينيه.. فكر "أريد أن أعيش لأجلها"
دمعت عيناه : هل يمكن أن أموت!!!
بكى وبكى وصرخ : أريد ان أعيش
خرج من الحمام، لم يجد تيفاني، لم يتفاجأ فهذا ماكان يتوقعه من ستقبل أن تعيش مع شخص مريض
استلقى على السرير و وجهه للسقف.. فكر " لو انني لم أخبرها الحقيقة.. لا.. لن تكون حياتي حقيقية لو انني كتمت الامر"
أغلق عينية و تصور نفسه كيف كان يعيش و هو بصحة جيدة..
في هذأ الوقت كانت تيفاني في عملها .. تحركاتها بطيئة، تفكيرها فارغ مرت بجانبها سوزي
سوزي: هل أنت بخير؟؟
لم تجبها فهي لم تسمعها..
لوحت بيديها: الوو..
لم تنظر اليها .. فأوقفتها : ارى انك في عالم اخر، مابك؟!! تبدين وكأنك تلقيت صفعة
نظرت اليها تيفاني.. وخرجت مسرعة وتركت سوزي في ذهول
جرت في الشارع بأقصى مالديها ..صعدت لورشة يتم و هي تبكي ومتمنيا لو انه لم يغادر بعد..
عند الباب توقفت ..فتحت الباب..دخلت ..قابلتها صورته و هو متمدد على الفراش انتبه لدخول شخص فجلس ..
تيفاني: ومن قال لك ان المريض لا يحق له بأن يعيش ..وأن يحب
أقتربت منه ببطء : جلست بجانبك بصمت لأشهر بدافع الاعجاب..
توقفت أمامه و أكملت بصوت خافت: اليوم بعدما تحدثت معي اكتشفت انك مختلف عما كنت اتصوره.. واكتشفت ان المي هنا (ضربت صدرها) هو ألم من خوفي عليك.. كيف لي ان أتركك تذهب؟!!.. وأنا الان اكتشفت انني أحبك..
نظرت لعيني تيم .. وجلست قابلته على ركبتيها وأخذت يديه بين يديها
تيفاني: موافقة على العيش معك ولو بقي من حياتك يوم واحد ..
يتم: لا تتخذي قرارا مثل هذأ بهذه السرعة.. فكري أكثر.. لا أريد ان أكون أنانيا وأجرك معي
تيفاني: من حق الإنسان ان يكون انانيا قليلا ، من حقك أن تطمع في الحياة ..
عانقته بكل حنان وحب: يمكننا المبدأ معا وسنبقى معا ونواجه كل المصاعب ابتداءا بمرضك..
يتبع...
أنت تقرأ
طلبي ان تبقي معي
Romanceهذه القصة لحالة يمكن تصير لأي واحد فينا.. تيفاني أمرأة شابة تخيلاتها للحياة وردية.. تلتقي بتيم ويغير مفهومها واحلامها..