أحبك..

876 21 2
                                    

تيم: انك حقا مختلفة تيفاني..

ابتسم، لكن قراره لم يتغير هو الان أكثر اصرارا على عدم جرها معه

ابعدها قليلا عنه و قال بصوت خافت: تيفاني..

تيفاني: انه قراري ولن أغيره ..لا تحاول

دخل شخص ثالث للغرفة..

رفع تيم رأسه عندما شعر به : اه أمي؟!!

الأم: اسفة سأخرج ..

وقف تيم و ذهب اليها مسرعا لإيقافها: لا أمي أبقي

شعرت امه بالحرج من الموقف.. امسكها تيم ونظر لتيفاني و قال: تيفاني هذه أمي

تيفاني: تشرفت بك سيدتي

الأم: هل هي الفتاة؟؟؟

تيم: نعم

الأم: كم أنت جميلة .. أتمنى ان تبقى مع ابني ..انه ابن بار وحنون سيكون بكل تأكيد زوج طيب، أنا لا أقول هذا لأنه ابني

ابتسمت تيفاني: انه بكل تأكيد مثل والدته

شعر تيم بالحرج من كلام امه، انها حقا قديمة التفكير: توقفي امي

الأم: تعالي يوما ما للعشاء .. سأحرص على ان يحضرك تيم للمنزل

ونظرت لابنها بسعادة وأكملت: سأخرج الان

خرجت وهي في قمة السعادة.. بقي نظر تيم ناحية الباب

تيفاني: أمك رائعة.. أتمنى لو أن أمي مثلها

عاد بنظره لتيفاني..

تيم: ما بها أمك؟!

تيفاني: لا شيئ .. تركتني وأنا بسن الخامسة ولم اسمع عنها سوى القليل

ابتسمت لتيم .. وامسكت بيده : اليوم تعرفت على أمك وبعدها ستتعرف على والدي..

أراد تيم معرفة المزيد عنها لكنه لاحظ تهربها من الموضوع فأحترم رغبتها..

************

تغير روتين تيم منذ دخلت حياته تيفاني.. وتغير أيضا سلوكه..أصبح كثير الضحك والكلام ولا يتأخر دقيقة عن موعدهم في الحديقة ..السهرات أصبحت تبدو أقصر و اليوم يمر بسرعة.. تعرفت تيفاني أكثر على امه و أحبتها..

قامت والتدته بدعوتها للعشاء، بعد انتهائهم من الاكل نهضت أمه

الام: سأحضر عصريا

منزل تيم واسع ومليئ بالتحف واللوحات الفنية، أضوائه خافته تمنح شعورا بالحنين.. وحضور امه زاد من حميمية المنزل

تيفاني: أقدر كثيرا أمك..أنها مثال للمرأة الصبورة

تيم: نعم انها مثالية.. ولا أفكر الا في كيفية اسعادها

طلبي ان تبقي معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن