طلبي ان تبقي معي

أين انت؟؟

كان طلب والدته منه الابتعاد عن تيفاني مفاجئا، رد تيم على طلبها

تيم: لا يمكنني، الان بعدما عرفتها عن قرب!! ..لا يمكن ان أتصور يوما من دون رؤيتها

الام وهي تحاول اقناعه و مواساته بمعانقته: ستعتاد يا بني..الفراق دائما صعب، لكن ليس من حقك تدمير حياتها

تيم: وهل انا أضرها ببقائي معها؟!!

الام: أنت تدمرها بإبعادها عن عائلتها.. مررت بموقفك.. وأنا ندمت كل يوم من ابعاد والدك عن عائلته

حاول تيم تغيير رأيها..

تيم: لكنك لم تسئليه ان ندم هو.. لا اضنه ندم .. كان سعيدا معك و مات و هو سعيد..كنت أنت كل حياته وعائلته

الام: أفهم اصرارك بني.. لكن فكر اكثر،

موقف والدته أحبطه، لا يريد تجاهل رأيها و لكنه أيضا لا يريد تغيير قراره..

التقىيا تيفاني و تيم مثل كل صباح ليس بعيدا من منزلها ليوصلها للعمل ويراها فعي كالعادة مليئة بالحيوية عندما شاهدها ابتسم.. الابتسام لها أصبح أمرا لا يمكن تجنبه، هي حقا تسعده، اليوم لم يوصلها بل اوقف السيارة وطلب من المشي قليلا..

تيفاني: مابك؟؟ هل حدث شيء!؟

فكرت قليلا..

تيفاني: ان كنت قلقا بشأن ابي، قلت لك اتركه علي

أخبرها ان والدته مع قرار والدها: قالت لي انها ستؤيد أي شيء يقوله والدك

تيماني : وماهو موقفك.. انت؟؟

تأملها.. وابتسم

تيم: أنا ...أصبحت انانيا، فانا أحبك و أريدك بجانبي..

سعدت تيفاني لكلمة أحبك.. كانت كلماته وكأنها تلقائية وحديثه عن شعوره من دون مقدمات وكأنها شيء واضح، لا يحتاج للتفكير والافصاح عنه بالأشعار، تأكدت الان انها يجب ان تفعل كل ما بوسعها للاحتفاظ بهذا الرجل

تيفاني: اذن فنحن متفقان..أما أبي فلا تقلق بشأنه ساجد طريقة لإقناعه

*****************

دخل تيم المستشفى، قرر الطبيب اجراء العملية واستأصال الورم وبعدها يقرر حول العلاج بالاشعة

الطبيب: الورم لم يمس الأعضاء المجاورة.. سنقوم باستصاله وعلى حسب المعطيات لن تكون هناك مرحلة للعلاج بالاشعة لكن لن أأكد هذا حتى بعد العملية، موافق على العملية سيدي؟؟

تيم: نعم.. وأفهم كل ما قلته، سأجري العملية

الطبيب: ممتاز سنقوم بعمل بعض الأشعة و التحاليل وبعدها العملية.. كن مستعد ستبقى هذه الفترة في المستشفى

تيم: حسنا

الطبيب: ، هل أكتب لك وصفة لمسكنات؟؟

تيم: نعم من فضلك