عناق تيم لتيفاني كان طويلا .. شعرت تيفاني بخوفه من فقدانه لها، لكنه لن يضاهي خوفها
تيفاني: إن الوقت متأخر و غدا التحاليل وقريبا العملية يجب ان نعود للمستشفي
أمسك يديها بين يديه واستلقى جنبا ووضع يديها تحت خده
تيم: أنا متعب
أغمض عينيه وأكمل بصوت خافت: فلننم الليلة هنا
قاطعته تيفاني: لكن..
فتح عينيه: وغدا صباحا، أعود للمستشفي
كان وجهه باردا، ويديها دافئتان.. لم تستطع اقناعه بالعكس فهي الان تريد البقاء معه
استلقت بجانبه وسألته بقلق: أنت متعب كثيرا؟
تيم وهو نصف نائم: كثيرا
ونام، بقيت تيفاني مستيقضة طوال الليل نصف سعيدة و نصف قلقلة عليه.. عند الفجر بدأت أشعة الشمس تظهر قسمات وجهه لتيفاني.. اقتربت أكثر منه ومن وجهه، فكرت "أصبحت انحف" ..وضعت رأسها على كتفه، كان غارق في النوم لم يشعر بها حتى،من الواضح انه مرهق..
همست تيفاني: متى سيأتي اليوم الذي انام و استيقظ أنت هكذا هكذا بجانبي؟
بدأ تيم يتقلب في نومه لاحظت تململه فجلست تيفاني تراقبه.. كان يبدو وكأنه يتألم، وضع يديه على بطنه و تأوه قليلا لكنه لم يستيقظ، قلقت تيفاني: تيم هل أنت بخير؟؟ هل أنت تتألم؟؟
استفاق بعد ان هزته قليلا وحاول عدم اضهار الألم: أنا بخير
تيفاني: لا أصدقك
تيم: هذا لا شيء تيفاني، أستطيع التحمل
نهضت تيفاني مسرعة من الفراش: سنعود للمستشفي الان
لم يتحرك تيم من مكانه
تيم: تيفاني أقول لك هذا لا شيء، لا تقلقي اعتدت عليه،
توقفت تيفاني عن المشي مندهشة: كنت تتألم هكذا طوال الوقت!!
تيم: ليس دائما فأنا أشرب مسكنات للألم.. و البارحة .. نسيتها
تماسكت تيفاني فهي لا تريد البكاء الان أو إضهار مخاوفها، يجب ان تكون قوية، حملت معطفها
تيفاني: سأخرج لأشتري الأدوية و الفطور
خرجت تيفاني وبعدما اشترت ما يلزم اتصلت بوالدته
الأم: أين انت يا ابنتي؟، خرج تيم البارحة ليبحث عنك ولم يعد لحد الساعة
تيفاني: انه معي أمي لا تقلقي عليه
الأم: الحمد لله
تيفاني: سنعود للمستشفي بعد قليل
الأم: شكرا تيفاني، انك أمرأة رائعة ابني محظوظ بك
أنت تقرأ
طلبي ان تبقي معي
Romanceهذه القصة لحالة يمكن تصير لأي واحد فينا.. تيفاني أمرأة شابة تخيلاتها للحياة وردية.. تلتقي بتيم ويغير مفهومها واحلامها..