جرت تيفاني اليه وهي تصرخ
تيفاني: لا تيم!!!!
سقطت على ركبتيها بجانبه، كان ينزف بشدة
تيفاني: يا الاهي مالذي فعلوه بك
تكلم معها تيم وهو متالم: اهربي تيفاني، قد يعودون
تيفاني وهي متوترة وتبكي: الهاتف.. الهاتف، يجب ان اتصل بالاسعاف
وهي تتصل بالاسعاف وضعت يديها فوق الجرح.. التفتت في كل اتجاه تبحث عن شيء يساعدها لتوقف النزيف به، انتبهت للسترة بجانبه جلبتها بسرعة وضغط على النزيف حتى توقفه
تيفاني: ارجوك تيم لا تمت.. اتصلت بالاسعاف، سيصلون الان
وصل الاسعاف..
كانت تيفاني ملطخىة بدمائه.. لم تصدق ماحدث.. أدخل لغرفة الطوارئ وتركوها تائهة بين أصوات من نداءات الأطباء وبكاء المرضى وازدحام الزوار..
وهي في رواق المستشفى رأت الممرضة (صديقة والدها السابقة) ذهبت تجري اليها
تيفاني: ارجوك ساعدوني.. اتصلي بطبيب تيم
اندهشت الممرضة من حالتها..
الممرضة: ماذا حدث؟!!
ردت تيفاني وهي ترتجف
تيفاني: لقد طعن.. تيم طعن
لم تصدق ما قالته وفي دهشة أكبر سألتها: كيف!!.. أين هو الأن
شدت تيفاني يديها متوسلتا مساعدتها
تيفاني: لم يتركوني ادخل.. ارجوك اسئلي عن حالته
الممرضة: لا تتلقي ساتصل بالطبيب وأسأل عنه
قاطع حديثهما شرطي: انستي!!
الممرضة: انتظريني هنا سأسال عن حالته وأعود
وتركتها.. أكمل الشرطي حديثه
الشرطي:اسف.. أعرف انه ليس الوقت المناسب، لكن يجب ان تقومي بالتبليغ عن الحادث حتى نبدأ بالتحريات
لم تكن تيفاني تسمعة فنظراتها كانت موجهة للباب أين اختفت الممرضة وتيم عن ناظريها
انتبه الشرطي انها لا تصغي اليه
الرشطي: انستي؟؟؟.. هل أنت تسمعين؟؟
لم تجبه تيفاني.. فهي الان لا تهتم الا بالشخص داخل الغرفة
الشرطي: انستي!!
خرجت الممرضة.. فتركته وذهبت مسرعة اليها
تيفاني: كيف هي حالته؟؟ ماذا قاله لك؟؟
الممرضة: انه في غرفة العمليات الان.. لا تقلقي سيعتنون به
أنت تقرأ
طلبي ان تبقي معي
Romanceهذه القصة لحالة يمكن تصير لأي واحد فينا.. تيفاني أمرأة شابة تخيلاتها للحياة وردية.. تلتقي بتيم ويغير مفهومها واحلامها..