ريتا : " عذرا و لكن كم راتب " سألة العجوز و هي متوترة بعض شيء.
العجوز : " 500 دولار في يوم ".
ريتا : " حقا ؟! ...هذا رائع اتسأل لما لا يأتي ناس للعمل هنا " .
العجوز : " لا ادري ...لا اعرف ما يدور في عقول شباب مؤخرا ".
حينها اتى مساء ...ودعت ريتا العجوز و ذهبة الى منزل .
فتحت الباب وكان مظلما و هادئ ....بخطوات صغيرة تحاول عدم اصدار اي صوت و تلتف يمينا و ثم يسارا ...وصلت الى غرفتها و ثم تنهدت براحة .
ريتا في نفسها : * ربما خرج لكي يشرب من جديد * .
الى غرفتها و اخلقت الباب وراها ...ولكن سمعت صوته الخشن من خلفها : " اين كنتي ؟ "
احست بان كل الدم قد توقف عن دوران داخلها و بدات بالتعرق و ثم ادارت وجهها ببطئ له و تنفسها بات مضربا .
زوج ام : " ملابس جديد....تشه يبدو انكي تمتلكين المال ".
ريتا : " انا لا املك ....اقسم لك ".
استقام ذلك سادي و وجهه لا يدل على خير ابدا .....امسكها من شعرها السود طويل جدا و رماها على ارض قاسية و باردة ...بدا بتسديد ركلات في بطنها و دعس على يدها و قدمها.
وهي فقط تبكي و تصرخ و تتوسل له بالتوقف ...ولكن لا خياة لمن تنادي .....
- صباح يوم التالي -
على ساعة 8:00 ....جسم مرمي على ارض ....لا تستطيع الحركة ..ملابسها جديدة متقطعة تماما ...كدمات ملئة جسمها و وجهها .
ولكنها لم تستسلم .... يال قلبها طاهرة ....اخدت بالذهب الى حمام و غسل وجهها ....ذهبة الى اسفل سريرا صندوق صغير كان به قطع ثياب و حذاء ....اعطتها امها هذا صندوق في حالة الطوارئ و بالنسبة لها هي هذه بالفعل حالة طوارئ.
ارتدت تلك الثياب و بصعوبة بسبب ألم جسمها ...
ارتدت جوارب طويلة لكي تخفي كدمات على ارجلها الرشيقة و كمامة سوداء تخفي كدمات وجهها ....للاسف هذا ما تملك .
أنت تقرأ
[ جُوكَرْ ، وَلَكِنْ فَتَاةْ // JOKER , BUT A GIRL ]
Actionكم حياة قاسية...تعيسة...محزنة...هذا هو واقع تنمر...ظلم...فقر...ضعف...كل هذه صفات تعيشها فتاة ساكنة في امريكا تتغير من فتاة مسكينة الى شيطانة لا تعرف الرحمة .... " بينقوا ".... / ...." ماهذا بحق شوكولا ".../ ..." قل مرحبا لصديقي صغير "... - لست سبب...