الفصل 2 : " حان وقت " .

564 25 2
                                    

ريتا : " عذرا و لكن كم راتب " سألة العجوز و هي متوترة بعض شيء.

العجوز : " 500 دولار في يوم ".

ريتا : " حقا ؟! ...هذا رائع اتسأل لما لا يأتي ناس للعمل هنا " .

العجوز : " لا ادري ...لا اعرف ما يدور في عقول شباب مؤخرا ".

حينها اتى مساء ...ودعت ريتا العجوز و ذهبة الى منزل .

فتحت الباب وكان مظلما و هادئ ....بخطوات صغيرة تحاول عدم اصدار اي صوت و تلتف يمينا و ثم يسارا ...وصلت الى غرفتها و ثم تنهدت براحة .

ريتا في نفسها : * ربما خرج لكي يشرب من جديد * .

الى غرفتها و اخلقت الباب وراها ...ولكن سمعت صوته الخشن من خلفها : " اين كنتي ؟ "

احست بان كل الدم قد توقف عن دوران داخلها و بدات بالتعرق و ثم ادارت وجهها ببطئ له و تنفسها بات مضربا .

زوج ام : " ملابس جديد....تشه يبدو انكي تمتلكين المال ".

ريتا : " انا لا املك ....اقسم لك ".

استقام ذلك سادي و وجهه لا يدل على خير ابدا .....امسكها من شعرها السود طويل جدا و رماها على ارض قاسية و باردة ...بدا بتسديد ركلات في بطنها و دعس على يدها و قدمها.

وهي فقط تبكي و تصرخ و تتوسل له بالتوقف ...ولكن لا خياة لمن تنادي .....

- صباح يوم التالي -

على ساعة 8:00 ....جسم مرمي على ارض ....لا تستطيع الحركة ..ملابسها جديدة متقطعة تماما ...كدمات ملئة جسمها و وجهها .

ولكنها لم تستسلم .... يال قلبها طاهرة ....اخدت بالذهب الى حمام و غسل وجهها ....ذهبة الى اسفل سريرا صندوق صغير كان به قطع ثياب و حذاء ....اعطتها امها هذا صندوق في حالة الطوارئ و بالنسبة لها هي هذه بالفعل حالة طوارئ.

ارتدت تلك الثياب و بصعوبة بسبب ألم جسمها ...

ارتدت جوارب طويلة لكي تخفي كدمات على ارجلها الرشيقة  و كمامة سوداء تخفي كدمات وجهها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتدت جوارب طويلة لكي تخفي كدمات على ارجلها الرشيقة و كمامة سوداء تخفي كدمات وجهها ....للاسف هذا ما تملك .

[ جُوكَرْ ، وَلَكِنْ فَتَاةْ // JOKER , BUT A GIRL ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن