الفصل 4 : " بدأت الخطة " .

448 24 1
                                    

- بعد 10 سنوات -

انتهت تلك بداية بالنسبة لريتا ....خرجت بشكل اخر لم تعد ريتا طيبة ....اصبحت فتاة مجنونة و قوية و متوحشة ...

وقفت امام ذلك منزل مهترئ ...ارتسمت على وجهها ابتسامة اصبحت تسمع صرخاتها التي كانت تصرخها هنا..و انين ألم بسبب جسدها ...

ريتا بهمس : " كم كنت ضعيفة ".

تقدمت بضع خطوات و ادارت مقبض و فتح الباب ....ابتسمت ابتسامة جانبية و قال لنفسها وهي تدخل : * لم يتغير ابدا * .

اصحبت تجول بنظرها على منزل الذي لم تره كان دافئ ولكن كان هدوء هو شيء وحيد الموجود....

ريتا : " لقد خرج كعادته ".

صعدت السلالم بكل هدوء و برود مترسم على وجهها ...دخلت لتلك الغرفة التي كانت مخبئ لكل ألامها و جروحها ...اصبحت صورتها تجول في غرفة جالسة على ارض قرب سرير بملابسها الرثة ....و تبكي بكاء يفطر القلب .

تقدمت الى سرير و ألقت نفسها ...اغمضت عيناها للحظات ثم فتحتهما ...جلست و اصبحت تنظر للفراغ ...بقت ل 4 دقائق وهي تنظر لذلك الفراغ .

ريتا : " اصبح عمري الآن 25 "، ابتسمت في داخلها....ونعم سجنت وهي بعمر 15 فقط ...رغم انهم القوا عليها جريمة بقتل شخصان الى ان شرطة كانت مهملة للغاية.

وكذلك بالنسبة للقاضي فقط يستلم الرشاوي ...استقامت و اتجهت الى غرفة زوج امها و فتحتها ...كانت غرفته دافئة جدا ....نظيفة بها تلفاز صغير و ثلاجة ....كنبة ....وسرير مريح .

ريتا : " تشه...سافل لعين ".

ذهبت الى خزانته و فتحتها ....كما توقعت زوج امها رئيس عصابة ...بذلات بمختلف الألوان و قمصان و سراويل بكل الاحجام .

ابتسمت بداخلها و اخدت تبحث عن اي بذلة تلفت نظرها ... واخيرا وجدتها ....بذلت حمراء اللون ...اخدت قميصان زمردي و اخر برتقالي اللون ..كما اخدت ساعة باهضة الثمن و عطر رجولي ....علبة سجارة اصيحت مدمنة التدخين ...

اخدت هذه الاغراض و ذهبت الى غرفتها من جديد وضعتها في حقيبة ظهره اعطاها لها احد سجناء ...اصحت صديقة لكل سجناء موجودين بالسجن و استغلتهم كذلك .

نزلت الى درج و لكن سمعت صوت الباب يفتح و بسرعة اختبأت وراء الجدار ...رائحة الدخان خاص بالسجائر امتلئ في منزل ...سمعت خطواته متوجهت الى السلالم ....القت نظرة عليه كان برفقة امرأة ترتدي ثوب قصير اصفر اللون .

ريتا : " عاهر " هذا ما تمتة به ....و بسرعة لما اختفوا عن ناظريها...اتجهت الى الباب و خرجت من المنزل ...

( ملاحظة : هم في الليل )

كانت في طرق مشعلة سجيرة تمشي و تنظر نحوها حينها اتجهت الى احد ازقة ...

[ جُوكَرْ ، وَلَكِنْ فَتَاةْ // JOKER , BUT A GIRL ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن