مقدمة : مرحبآ اعزائي القراء سأقوم بتنزيل بارتات قصيرة و كوميدية عن الثنائي لايت و ميسا 😍❤️ بعد ان اعجبهم الكثير رواية (مذكرة لايت) ، و لا تعتبر تتمة للرواية انما فقط مقتطفات عن حياتهم اليومية ، لم اخطط بعد عن عدد البارتات لكن سأكتب مابوسعي في وقت فراغي .. علمآ انني اعمل الان على رواية ( جنائز مؤجلة ) اتمنى من الجميع دعمي و التصويت لأستمر في كتابة كل ما هو جديد و ممتع مع تحياتي🌹
والان استمتعوا بقراءة البارت 🤩😎
ꕥ
ꕥ
ꕥميسا
يومياتي الجميلة معكِ ازدهر دومآ ،
اعيش لحظاتي الحلوة والمرة التي لن يمحيها الزمن مهما طال ، فأنتِ شعلتي المضيئة التي يستنير بها قلبي ، و اقسم بكل ما هو مقدس بإني انا اماني ميسا سأستمر بحب لايت ياغامي حتى يفرقنا الموت .بعيدآ عن شعاري الثمين اود ان اخبركِ بما هو سيقتلني و يدمرني كل يوم ، انتظار زوجي حتى يعود من العمل فأحيانآ لا يعود و لا يكلف نفسه بإخباري ان لا انتظره ، انام كل يوم بدون وجبة عشاء ، فكيف لي ان ارتاح و اكل و حبيبي متعب و مرهق من ساعات العمل المتواصلة ، لا يملك وقت للراحة و الاكل الصحي ، ناهيكم عن البقاء بملابسه عدة ساعات ، و قد يستمر ليومين حتى مساء اليوم التالي .
هو يؤلمني بحق حين اسمع تذمره و صوته المشتكي في الهاتف يحاول ان يخبرني انه لا داعي لقدومي و زيارته في مكان العمل ، الا اني لا استمع اليه و اصر على المجيء و احضار بعض الثياب و الطعام المطبوخ في البيت الذي تعده الخادمة فأنا لا اعرف طهو الطعام جيدآ ، حين يراني يكون متجهم الوجه و غاضب من مخالفة كلامه الا انه سرعان ما يتبدد العبوس على ملامحه و يحتل مكانه ابتسامة مرحبة لطيفة وعناق دافئ تتخلله قبلة خفيفة على الرأس .
يشكرني على حضوري ثم يودعني مع كل علمي بأن ضمة واحدة ليست كافية بالنسبة لي ، اذهب لعناق ال فهو ايضآ صديقي و من غير اللائق ان لا القي التحية عليه ، يرمقني لايت بإنزعاج مع انه يعلم بأن ال يحب ناومي التي تهمله و لا تكلف نفسها مثلي لزيارته و الاهتمام به و اعطاءه بعض الاطعمة والثياب الجديدة .
اعود الى البيت جالبة طعام العشاء مع كل درايتي بأني لن اتذوق منه لقمة واحدة ، لكن في كل الاحوال سأخبر الخادمة ان تقوم بإعداده عسى ان يعود لايت في اي ساعة ، اقوم بمقابلة من الهاتف في برنامج مباشر على الهواء ، يسألوني عن اعمالي القادمة ، و عن علاقاتي بالممثلين و المخرجين ، و كالعادة اقوم بتوضيح نقطة هامة بإن حبي الاول و الاخير هو زوجي لايت ياغامي ، و لن يدخل اي احد من بعده في قلبي .
اغلق الهاتف و اتوجه الى الحديقة لأشهق بعض الهواء النقي و البارد لينعش روحي اليائسة ، بعد جلوسي على الارجوحة شعرتُ بالنسمات تداعب بشرتي و خصلات شعري العائمة في الهواء ، تذكرتُ كيف كان لايت يؤرجحني بها عاليآ لأطير لدرجة وصولي لقمة الشجرة رغم صراخي الحاد عليه بأن يتوقف عن جنونه غير انه يستمتع بمشاهدتي خائفة ، حتى ينتهي بي المطاف واقعة ع الارض فيهرع الى جانبي بذعر شديد للإطمئنان على اصابتي .
أنت تقرأ
يوميات لايت و ميسا
Romanceبعد الزواج كيف ستكون حياتهم ..؟ هل سيواجهان المتاعب و الكوارث مرة اخرى؟ ام يعيشان في حب ووئام و صفاء دائم .. !!