اكرهك اليوم و غدآ احـ❀بكہ

220 32 60
                                    

‏"إنها مهمة شاقة أن تبدأ في حب أحدهم ؛ عليك أن تملك الطاقة ، الكرم ، والعمى . هناك أيضًا لحظة عليك فيها القفز بدون تفكير من علوٍ شاهق ، لن تفعلها لو فكرت كثيرًا ."

𖨬
𖨬
𖨬

اسفة لكون البارت قصير لكن مزاجي معكر جدا هذه الايام بالكاد استطيع ان اجمع افكاري.. اعد في البارت القادم ان يكون اطول قليلا 🥺 ها و سيكون الراوي لايت من هذا البارت فصاعدآ و سيعود لشخصيته المتبلدة 😁

ملاحظة الفيديو الموضوع فوق هو من تصميمي في قناتي باليوتيوب اتمنى من الجميع مشاهدته و ابداء رأيكم به 🙏😍
𖨬
𖨬
𖨬

مضت نصف ساعة و انا اقود في سيارتي الفيراري .. متجهآ نحو بيتي حيث تكمن فيه زوجتي ميسا .. الليل يطل بأبوابه و انا متعب جدآ من العمل في القضايا الشائكة .. اشعر بصداع حاد و ضغط مرتفع من شدة عملي الجاد .. الساعة الان الحادية عشر .. اول ماسأفعله حين اعود للبيت ارتمي على اقرب اريكة ..

فأنا لم اعد احتمل هذا الصداع .. هذا ماضننته فحسب لكن حال وصولي للبيت .. شيء ما يدل على ريبة .. تلك الشقية الحمقاء مختفية .. بحثت عنها بين الغرف و لكن لا اثر لوجودها .. يالها من غبية على الاقل اتركي رسالة لي .. حتى اطمئن عليك ..

فتحت هاتفي لاتصل بها .. اجيبي هيا اين انتِ ؟؟
لا رد .. شددت على هاتف بقوه و كدت احطمه بين يدي .. الان لاينقصني الا تلك المصيبة زوجتي المتهورة .. لايسعني الحصول على راحة بال في ظل وجودها .. دائما تقحمني في المشاكل ..

بدأت التفكير في احتمال ذهابها برفقة صديقاتها الى نادي للتسكع .. او الشرب .. و هناك احتمال انها تعمل في تصوير او لقاء صحفي .. وهذا ايضا احتمال وارد .. هيا يا لايت افتح عقلك اين يمكن ان تذهب ..

في خوض تفكيري بها .. رن جرس البيت فأسرعت بفتحه و هنا علت الدهشة وجهي حين رأيتها تترنح على وشك السقوط .. و يبدو انها مختمرة .. التقطتها بين يدي كي لا تسقط ووبختها بصوت عالي : "اين كنتِ يا ميسا طول هذا الوقت ولم تتركي لي رسالة حتى تخبريني بمكانك .. هل كنتُ في الملهى !؟"

ميسا اجابت بصوت ناعس ؛ " انا متعبة لايت هل يمكن ان تحملني الى غرفتي فانا لا اشعر بجسدي .. " هنا لم احتمل و كدت افقد اعصابي على وشك ان اضربها لكن التزمت الهدوء و رميتها على الارض لاصرخ عليها بصوت اعلى من المرة السابقة " هل انتِ طفلة ماهذه التصرفات الطائشة ؟؟ الى متى ستظلين هكذا غير مسؤولة ..! و تجعلين الاخرين قلقين عليك .. !؟ "

رغم ان عينيها ادمعت لكنها كانت سعيدة " هل كنت قلقا علي !؟ " تنهدت بنفاذ صبر لا فائدة من الحديث معها .. فتوجهت لارفعها عن الارض و احملها الى غرفة النوم .. تشبثت بي و كأنها تستنشق ملابسي فقالت بينما اسير " لايت العطر الذي تضعه اليوم رائع جدا مااسمه يا ترى ؟! "

يوميات لايت و ميساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن