"اختر من يتفهمك، اختر شخصًا ينتهي العراك بينكما بتضميد كلٍ منكما لجراح الآخر"مسائكم خير و عافية ❤️🙏 لعيون الحلوين تكملة البارت 🥰🌹
𖣐
𖣐
𖣐تقلبت في نومها بإنزعاج و هي تسمع رنين الهاتف فمدت يدها لتأخذه الا انها لم تجده على الرف المجاور للسرير ، فتحت عينيها الناعستين ورمشت لترى مصدرالصوت قريب و كان في يدي ، نهضت من مكانها لتستقيم و تفتح عيونها بدهشة واتساع نحوي ثم نحو الهاتف في يدي و عادت للنظر في وجهي متمتمة بتوتر :
"لايت من يتصل بي ؟ اعطني لأرى .. " ابعدت الهاتف عنها و صعقت في مكانها حين لاحظت هوية المتصل ، فتوقفت عن التنفس بخوف عاجزة عن النطق ، اردفتُ بحدة : " لماذا يتصل ايانو بك ؟ الم احذرك من معاودة التواصل معه ؟ " اومأت ميسا بشفاه مرتجفة و هي تعتدل بجلستها متخذة وسادة في حجرها لتحتمي بها و نطقت بإرتباك : " اضطررت لذلك ، احتجت لعمل جلسة تصوير .. و .. "
قاطعتها بشتيمة و انفعال : اخرسي ايتها الغبية ،تعلمين اني اغضب من هذا الرجل ولا ارتاح لشكله .. تقرب منك اكثر من مرة بحجة ارسال الصور و تعديلها في الفوتوشوب و انتِ بكل غباء و سذاجة اعطيتيه رقمكِ ، لكن منذ الان لن اعطيكِ هذا الهاتف .. سأشتري لكِ رقمآ جديدا و اتخلص من هذا الرقم .. عندها فقط سأسمح لك بإستخدامه و طبعا تحت مراقبتي .. "
ميسا عارضت بجرأة و هي ترمي الوسادة على الارض للتعبير عن غضبها من تحكمي في مجرى حياتها .. قالت مقطبة الحاجبين " هذا الرقم مخصص للعمل وانت بهذا التصرف ستجعلني اخسر عملي و ستخرب علي مواعيد و لقاءات عديدة مع البرامج "
ضحكت بسخرية " هذا مجرد عذر .. تستطيعين استبداله باخر و ترتيب مواعيد العمل مع الشركات و البرامج و اللقاءات " رفعت حاجبها بعدم رضا و تأفأفت بضيق و نهضت متمتمة ببرود " سأخذ حماما فالجو هنا اصبح جحيم لا يطاق "
نظرت الى الساعة و كانت الثامنة صباحا لدي اليوم عطلة لذا لا شيء لافعله فتهندمت لاخرج واشتري الفطور و في الوقت نفسه اشتري خطآ جديدا لها .. ايانوا هذا الرجل لا يستسلم ابدا .. من الجيد انه بعيد عنا لو كان فقط امامي كنت سأقتله حتما .. وارتكب به جريمة كبرى ..
عدت للبيت و معي اكياس من الاطعمة والخضروات .. جاءت الخادمة واخذتها مني وقلت لها : " حضري لي اومليت بالسجق مع خبز التوست المحمص و مربى التفاح و لا تنسي قهوتي المرة واياكِ ان تضيفي اليها كريمة او مسحوق كاكاو " .. سالت الخادمة " حاضر سيدي وماذا عن السيدة ميسا .. ؟؟ " نظرت الى الحمام مازالت تستحم انها تحب المكوث في البانيو والاسترخاء بكسل .. عاودت النظر الى الخادمة مردفا بلا مبالاة : " اصنعي لها اي شيء .. حتى لو بيض مسلوق فحسب .. اعرف جيدا هوسها بالحمية و عدم تقبلها اي وجبة بسعرات حرارية عالية.. " اومأت الخادمة و رحلت الى المطبخ ..
أنت تقرأ
يوميات لايت و ميسا
Romanceبعد الزواج كيف ستكون حياتهم ..؟ هل سيواجهان المتاعب و الكوارث مرة اخرى؟ ام يعيشان في حب ووئام و صفاء دائم .. !!