يوميات لايت و ميسا

سيد قلبي و شعوره 🧸❤️

◌ ﾟﾟ ｡ ･ﾟﾟ｡
ﾟ.            ｡ﾟ
　ﾟ･｡ ｡ﾟﾟ･｡･ﾟﾟ｡           
           ◌             ｡ﾟ
　          ﾟ･｡ ｡ﾟﾟ･｡･ﾟﾟ｡
                     ◌                 .
                     　･ ｡ ･

الحب أبدي، وقد يتغير مظهره، لكن جوهره لا يتغير .

- فينسنت فان غوخ

10:25 pm

ارقص ارقص في نادي red night على ايقاع الاغاني الصاخبة لذا لم انتبه على اهتزاز الهاتف في جيبي ، كان يوهي ( زميلي في التمثيل لمسلسلي الجديد pink cat) يؤشر على جيبي و هو يتمتم بكلمات لم استطع سماعها لكن فهمت حين لمست الهاتف و عرفت مايقصده ، و اللعنة انه لايت يا الهي سيوبخني اذا علم اين انا و ماذا افعل !؟

اجبت على المكالمة و واذا بي اجفل من صوته العالي حين صرخ فور فتحي الخط : ميسااااااااااا اين انتِ و لما لا تجيبي لقد اتصلت بك ٣ مرات ؟؟
ابتعدت عن مصدر الصوت متخذة طريقآ نحو الطاولة التي اجلس عليها مع اصدقائي و صديقاتي فتحت الكاميرا لاسمع جيدا .. فأجبته " لايت تعال معي الجو هنا ممتع جدآ !

يوهي قرب وجهه مني ليرى الكاميرا و يجيب لايت " ماتقوله ميسا صحيح تعال معنا و شاركنا ال.. "
قاطع لايت بصوت غاضب " هل تتعمدين اغضابي بكلامك ثم من هذا المغفل بجانبك !؟ "
" انا هو يوهي مرحبا " ضربته على وجهه ليبتعد عن الكاميرا واجيب لايت " انه زميلي في المسلسل الا تذكره لقد جئت معي في حفل الافتتاح و تعرفت عليه ، انه يلجأ لعمليات تجميل كثيرة ولهذا لن تتعرف على شكله جيدآ "
لايت بحنق " لا اعرفه و لا اريد ان اعرفه ، اما انتِ حسابي معكِ لاحقآ والان عودي للبيت بسرعة "

بعد اغلاقه الخط اعتذرت من الاصدقاء الذين كنت بصحبتهم لأني لن اكمل السهرة و ارتديت سترتي و اخذت مفاتيح سيارتي خارجآ ليهب نسيم الجو البارد لاسعآ يدي لأتجمد و ادخل السيارة و اضغط على زر التدفئة ، رن هاتفي مرة اخرى و اجبته من الهيدفون لأرى ماسبب اتصاله بي مرة اخرى .. شعرت بالقلق هل هو مريض لما يصر على عودتي للبيت الا يعرف اني اليوم لدي سهرة مع اصدقائي ..

" اجل عزيزي لقد خرجت توآ .. سأسوق على مهل .. لا تقلق .. وداعآ "
اخبرني لايت عن عصابة تجول الطرقات و تستهدف الاشخاص المشهورين على السوشل ميديا و لم تقبض عليها الشرطة حتى الان و هو خائف علي من ان اقع في مصيدتهم .. لا اكذب على نفسي فقد شعرتُ بالخوف قليلا و خصوصآ اني لا احمل سلاحآ معي ادافع به عن نفسي ..





10:55 pm
وصلت البيت ضغطت على جرس الباب و لم البث ثواني حتى فتحت و هرع لايت و نظرات القلق في عينيه المسكين لا يخفي اي تعبير عن وجهه .. سحبني في عناق دافئ مكتفيآ بالصمت .. شعرتُ بالبرد يضمحل من جسدي قليلا .. كان عناقآ حارآ واحدى عناقات لايت التي لا يعطيني اياها الا عندما اغيب عنه طويلا او اسافر ..