جريمة في بيت يوجي{بارت ١}🔪

295 32 89
                                    


-تعال، نتعارك في منتصف هذه الساعة، نولد مشاكل وأحداث جديدة، قضايا مُعاصرة، نُقبل بعضنا بشغف ونرتفع لأعلى سقف في السماء.

𓇼
𓇼
𓇼

لدي اليوم اجازة و لايت كذلك ، و نحن مدعوان في بيت احد زملاء لايت في العمل لحضور حفل زفاف اخيه ، الشيء الذي يجعل الامر معقدآ ان لايت لا يحب الحفلات و الضوضاء ، و لا تدخل في عقله فكرة قضاء يوم ترفيهي و صاخب ..

فأبدأ بتليين عقله واقناعه بالبكاء او الصراخ ، فبطريقة او بأخرى يستجيب قليلآ و اكون قد احرزت هدفآ اولي ، و لكن طبعآ موافقة مبدأية غير كافية ، اعلم بأن لايت كشخص مواضب و عملي لايوافق على شيء الا بشروط ، و كانت شروطه كالتالي :

" لا رقص ، لا غناء ، لا شرب ، لا ملابس خليعة ، و الاسوء من كل هذا البقاء لمدة ساعة واحدة ثم العودة للبيت " ، و بالرغم من كل شروطه القاسية وافقت عليها ، افضل من لا شيء احصل عليه .

كان امامي نصف ساعة لأصفف شعري و اعمل منه كيرلي ( مموج ) ، ثم كانت اصعب فقرة اختيار الثياب ، اتصلت بي ( ميلاري ) زوجة يوجي الذي دعانا انا و لايت لحضور حفل زفاف اخيه ، انا وهي صديقتان تعرفنا على بعضنا في يوم ما واحبتني بسرعة كبيرة ، لشخصيتي العفوية و المرحة ، اخبرتني ان لايت محظوظ بي لأردها بأني المحظوظة به فهو سبب سعادتي في الحياة..

المهم اين ذهبت بعيدآ .. اه اجل اتصلت بي و طلبت مني ان اجلب معي ملابس اضافية ، سألتها بسذاجة : لماذا ؟ فقالت بسخرية " انتِ لستِ شديدة الملاحظة كزوجكِ " ضحكت بعد سماع اهانتها ولم انزعج فقد اعتدتُ على مزاحها الثقيل ، ميلاري بصوت واضح " ستمكثين عندنا انتِ و زوجك ليوم واحد لان الزفاف سيكون في اليوم التالي لان ثوب الزفاف يحتاج لبعض التعديلات و قد جهزنا لكم غرفة "

ترددت في الموافقة فأنا ادرى بأطباع لايت الثقيلة ، فهو لا يحب المبيت عند احد ، لذا هو اشترط علي ان نبقى لوقت قصير ، يالورطة كيف علي ان اقنعه و انا بالكاد استطعت جعله يوافق ع ذهابنا لبعض الوقت ..

احست ميلاري بترددي فقالت بخبث " عزيزتي لو انا مكانكِ لما ترددتُ لحظة واحدة ، انا لدي خطة لما لا تخفين عنه الموضوع و عندما تصلان عندنا ستجعلينه امام الامر الواقع " اقتنعت بفكرتها قليلا رغم اني اعرف ان العواقب ستكون وخيمة اذا خبئت عنه امرآ مهم كهذا ، لكن لا ضير بأن نبات ليوم واحد ..


𓇼
𓇼
𓇼

قمت بتجهيز ثياب لايت بشكل سري دون علمه ، فجأة اقتحم الغرفة اللعنة لما جاء في هذا الوقت المبكر ؟! .. سألني مندهشآ " ماذا تفعلين بخزانتي ؟؟ "  حاولتُ التملص منه بإخباره اني اقوم بتنسيق ثيابه للحفلة ، اجاب ببرود مزيحآ لي عن الطريق " لا حاجة .. اهتمي بتجهيز نفسك اولآ "

يوميات لايت و ميساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن