بشرى:
صار ياسر يروح ويرجع باجازات متباعده متقطعه يشوف اهله وجهاله ..بكل مره يجي اكون مسؤوله عن لبسه واكله وكل شي يخصه عاد مو زوجي محسوب عليه ...مره مرتين وبعدها صرت اغلس الحجيه تكلي اكوي اله دشداشه اغلس نظفي غرفته اغلس ...
الجهال وياي ابد ما نفترق دوامي ما ماثر على حياتي بالعكس ما عندي فراغ لاي شي واذا صار الفراغ اخذ الجهال واروح لاهلي والحجيه والحجي ما يعترضون بالعكس شجعوني اعيش وياهم حياة طبيعية جدا بان همه اطفالي ...
جدتهم ام امهم دوم تجي للبيت ونروح الها وملك دوم يمها كل ما تروح خالتها سراب تروح وياها لبيتهم ...ما حسيت ابد بان اني ماخذه مكان بنتهم او منزعجين بالعكس حبوا قربي للاطفال وتعلقهم بيه وتربيتهم اللي كاعد اتعب عليها ...
استمرت حياتي بهالنهج ما تغير شي لحد ما وصلت عطلة نهاية السنه وكعدتنا بالبيت ...كنا فرحانين بالعطله وبخلال هالعطله زيد نجح من السادس بعد ما تعبت وياه وقريت المنهج كلمه كلمه وياه ...الحجي طلب مني اساعده حتى ينجح وفعلا تعبنا هواي لحد ما حصلنا حق التعب ...
بالعطله كالوا نطلع سفره كلنا لشمال العراق بمناسبة نجاحه والحجي والحجيه وافقوا نروح سياحه لسليمانيه واربيل...عدهم بنات بيوتهم بسليمانيه وباربيل كاعدات بعد تهجير المناطق المتنازعه...
طلعنا بيوم من ايام شهر السابع ..وصلنا سليمانيه بعد وقت مو طويل وبدت الونسه بالسليمانيه واسواقها الشعبيه كلها افتريناها قدم بمركزها شفنا سرجنار وطلعنا لدوكان لناس اقاربهم تغدينا يمهم ونزلنا للبحيره ...الونسه فوك ..فارس وملك وياي واسمي زوجة ياسر مكفيه لتعريفي وللاحترام ..مرات اتمنى هالشي صدك واني فعلا زوجته بس اللي احسه ضامته بروحي ما ار ابوح بي لان يذبح قهر...
بعد يومين بسليمانيه اتجهنا لاربيل وهم مركز المدينه يوم وشقلاوة ومصايفها الايام اللي بعدها اني وزيد وساره وسراب ما خلينا شي يعتب علينا ما سويناه ركض وطوبه ولعب وتكمز صح اكبر منهم بس جسمي انعم وحده بيهن سالم كل شويه يرزل بساره وسراب لان زوج اختهم واهله ويانا وفشلان منهم ...ما كنت مهتمه لشي اول مره اتونس هيج ونسه ..الله يرحمه والدي من كنا صغار مره جابنا وبعد ما شفنا الشمال ..
كنت كاعده ومخليه رجلي بالماي البارد النازل من الشلال وقت العصاري اشهك من برودة الماي وما ارضى اجرهم ..سعاده وراحه وافكار تنقلني هناك يم اهلي شكد حلو لو اهلي وياي بمكان هالناس ..اشراق وبنات نسرين وحتى هي رغم ما تتطلع ...كنت مندمجه بافكاري لما شفت واحد تسمر يمي بلا كلام فوك راسي واكف ..
صديت ناحيته ورفعت راسي الشمس بضهره ما شفت الوجه زين حطيت ايدي علي عيوني وانصدمت لما لكيته ياسر ...جريت رجليه بسرعه من الماي ووكفت ونزلت بنطروني على رجلي كنت شايلته
