🐬 لغز مينغ (مكتملة )Ming puzzle💚🐬 📝

💜الفصل الثالث 💜

✴✴🌸✴🌸✴🌸
لازالت الصدمة تسيطر عليه لكنه استطاع التحكم في نفسه حتى يظهر طبيعيا امامها ، وقفت سو ميون وسط غرفة المعيشة وهي تتفحص جدران المنزل ونوافذه البالية"واااا....انه جيد ومناسب لي " 

سعل حتى يجلب انتباهها نحوه "ضابط سو ....احم....هذا الطابق ....خصص لي ...والطابق العلوي ...لك"

_"اه...حسنا ...لا مشكلة "

تمسكت بحزام حقيبتها وبدأت تصعد الدرج ، تنفس براحة عندما غابت عن ناظره وسمع ازيز بابها وهو يفتح ، مشى خطوات نحو غرفته حتى يتسنى له تغيير ملابسه ،لكن صوت ارتطام قوي جعله يرتبك، ماذا لو وقعت تلك الفتاة الصغيرة من الشرفة او سقطت فوق رأسها احد اعمدة البيت ،لقد اخبره جين غوم سابقا ان جدران الطابق العلوية قديمة وآيلة للسقوط ،صاح مخاطبا اياها 

"ايتها الحقيبة الحمراء ...هل انت بخير !؟ "

دمدم يحدث نفسه " ولما اهتم لامرها ...كان يجب ان  لا اتدخل  "

جاءه صوته " بخير ....انا بخير ...اه...لقد وقعت الحقيبة مني ....اسفة "

_"حسنا. ..كوني حذرة "

في الواقع كانت سو ميون منبطحة بالكامل فوق السجاد الذي يغطى  قاع حجرتها ، فور دخولها تعثرت مجددا وسقطت دون ان تنتبه لنفسها ، نزعت عن ظهرها حقيبتها الضخمة وارتمت فوق السرير البالي

"يبدو قديما ولكن ...لابأس. ..." زفرت بتعب " سأقوم بالتنظيف ثم اتحمم ...ثم بعدها الى النوم مباشرة "

صفقت بحماس وانغمست في عملها دون ان تلقي بالا لجارها في الطابق الارضي الذي كافح حتى ينام ، لكن الضجيج التي احدثته لم يترك له المجال لذلك ، رفع الوسادة وضغطها فوق وجهه حتى  يسد اذنه ، لكن تلك الفكرة لم تكن حلا مناسبا ، رمى بالغطاء عنه وقفز واقفا ، من الجيد ان يقدم لها اعتراضه عن هذا التصرف ، انها تقلق راحة نومه ولم تراعي حقه في ذلك ، صعد الدرج مسرعا وجهز نفسه لخطاب يؤنبها به  كان الباب لا يزال مفتوحا ، اطل برأسه وبحث بعينيه عنها ، وقعت نظراته عليها اخيرا كانت تجلس ارضا وتحاول تصفيف بعض الاشياء التي غلفت بصفحات من الجرائد لذلك لم يستطع معرفة ماهيتها ، دون شعور منهم وطئت قدمه احدى الصور المبعثرة،يبدو انها سقطت دون علمها ، اخذها بين يديه وتفحصها مليا ، كانت صور سو ميون قبل ان  تقوم بتقصير شعرها ، اعترف انها كانت جميلة وتشع انوثة
"ايها الرئيس !؟ "

استفاق على صوتها وهي تنبهه لوجودها ، توترت اصابعه وهو يمد اليها بتلك الصور " لقد....سقطت منك ..."

اخذتها وهي تحاول ان لا تنظر اليها " اه ..شكرا ....ولكن ...ايها الرئيس...هل كنت تبحث عني "