بدا جي آه محرجا للغاية وهو يقف بخجل قبالة السيّدة كيم التي تتفرّس بوجهه بانتباه، لا تملك فكرة واحدة عنه وعن العلاقة التي تجمعه بابنتها ....حاولت فهم كامل القصّة بسؤالها الصريح " هل انت زميل سو ميون ؟!..اممم....ناداك الشرطي بسيّدي ...هل من الممكن ان تكون رئيسها المباشر "
هز رأسه بالايجاب محافظا على نبرته الهادئة" نعم....واسمي يونغ جي اه "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تشرفت بمعرفتك ...سيد يونغ ..." زمت شفتيها واطالت النظر اليه ،لمعت عيناها بوميض غامض جعل قلبه يهتز في استعداد لهجوم اكيد " طالما انت رئيسها ...كيف سمحت لهؤلاء المجرمين بطعن ابنتي !؟...ألم تفكر بطريقة لحماية فريقك من هجوم الاشخاص الذين تقومون بملاحقتهم !؟ ..."
ابتلع ريقه بصعوبة وسعى لإظهار هدوئه وتفهّمه لخوفها ،بإمكانه تجاهل اللوم التي القته عليه" سيدتي ...في عملنا هذا ...نحن معرضون للخطر الدائم... في أي وقت و في اي مكان يمكننا ان نصاب باذى ...لقد تعوّدنا وقوع مثل هذه الحوادث.. للاسف ...كانت سو ميون هي الضحية هذه المرة ... "
"ماذا ...؟!....هل انت جاد بحديثك هذا !...هل تعني ان طعن ابنتي حادث عادي !؟ ..." طحنت أسنانها بحنق ظاهر "انت !...من تكون بحق السماء لتتكلم عن ابنتي بهذه الطريقة وهذه اللامبالاة !؟ "
يبدو ان السيدة كيم كانت تنتقم للاهانة الصغيرة التي الحقها بها جي اه دون قصد منه عندما كانا داخل غرفة سو ميون لذلك بدت قاسية و متغطرسة أكثر من اللزوم . قوّس جي اه حاحبيه وهو يقول باختصار " سيّدة كيم...اتفهم خوفك هذا ...لكن ...من واجبي ان احمي اعضاء فريقي ..وهو مايفسر سبب تصرفي السابق ...لاتجعلي الامر شخصيا ...ولا تحوّليه الى مسألة انتقام "
عقدت حاجبيها باستغراب وقد تفاجأت بجرأته الغير المتوقعة، قبل ان تنبس بكلمة واحدة ،كان هوانغ كي قد اقترب منهما وأصبح قادرا على سماع كلّ كلمة تقال ...ثقلت خطواته عندما خمّن السبب الذي جعل والدة سو ميون تجتمع بغريمه ...هل ....حقا ....يواعد حبيبته السابقة؟! ...خيّرت السيّدة كيم الصمت عندما تفطنت لاقتراب هوانغ كي منهما والتفتت نحوه بوجه عبوس محملا بمشاعر كره واحتقار ،لكنه تجاهل شعورها ذلك وانحنى باحترام وهو يلقي التحية عليها
