part 1

296 14 12
                                    

يجرون بسرعة خوفا من اللحاق بهم تنقطع انفاسهم وهم يحملون ابنتهم على ظهورهم تدق قلوبهم بسرعة خوفا من الموت لكن نفذ الوقت

الان هم محاصرون بين رجال الاسلحة ومسدسات يخرج من وسطهم رجل مقنع يقف في المنتصف .

الرجل المقنع : ها انتم ذا ءكنتم تظنون بانه يمكنكم الهروب والفرار مني؟!
ليامر رجاله بربطهم بقوة لكن اثناء ربطهم هربت من كانت على ظهرهم هربت تلك الفتاة الصغيرة واصبحت تركض وتركض باحثة عن مخبأ حتى ذهبت واختبئت وسط صناديق وبراميل القمامة بشكل غير ملحوظ بفتحه صغيرة يمكنها ان ترا والداها منها وعندما ارسل الرجل المقنع احد رجاله للبحث عن الفتاة الصغيرة كي لا تشي بهم او تلفت الانتباه لاحد عاد خائبا للمقنع .
احد رجاله : اسف سيدي لقد هربت ولم استطع ايجادها .
لم ينتظر المقنع طويلا حتى قتله برصاصه وسقط على الارض ميتا اما الوالدين فقد ارتاح قلبهما قبل موتهما هم ايضا بطلقة نار .

وينسال دماؤهما على الارض حتى اتى رجال الشرطة لكن لم يجدوا احد سوا الجثث المتبقية التي كان احدهم الوالدين وبعد تحليل الشرطة لبطاقتهم عرفوا بانهم والدين لفتاة صغيرة وعندما حاولوا البحث عنها فشلوا هم ايضا.

هربت تلك الصغيرة والسماء تمطر على راسها وتبلل ثيابها الصغيرة وهي تبكي خوفا وبردا فبعد مشاهدتها لذلك المشهد المريع لوالدها وهم يموتان امام عينيها شعرت وكانها وحدها ولن يوجد بعد الان من يحميها لكن في تلك اللحظة كان كل همها ان تجد مكان تجلس تحته ليحميها من غزارة الأمطار وطول ركضها الذي اتعبها .

********************************************************
( في مكان اخر )

يعيش في احدى المدن الثرية موظف عادي يدعى "جيمين" .
يستيقظ من نومه على صوت المنبه وياخذ حمامه ويعد افطاره الذي لا يلحق ان ياكل منه شيء لانه يريد ان يذهب بسرعة الى عمله قبل زحام السيارات .

يركب سيارة اجرة توصله إلى عمله فهو لا يملك ثمن شراء سيارة فهو بالكاد قادر على دفع ايجار شقته حتى يصل ويجلس على مكتبه ويطلب القهوة ويكتب العديد من التقارير التي يسلمها في نهاية الامر الي مديره ليوقع عليها.

********************************************************
( في مكان اخر )

لازالت تلك الفتاة الصغيرة تركض وتركض حتى تصل الى منطقة مهجورة لا يوجد بها احد ولا يزال ذلك المقنع يطاردها ويامر رجاله بالبحث عنها وتمر الايام وهي هاربة  منه .

تقع عينها على ذلك المكان المهجور الذي كان كوخا صغير فدخلته احتماءا به وعندما راها صاحب الكوخ راف قلبه لها وقام بادفائها واعطاها ثياب مكان المبللة التي كانت لابنته المتوفاه وقدم لها بعض الطعام واجلسها على سرير صغير لتنام عليه وترتاح وانتظر معها للصباح .

بعد شروق شمس يوم جديد واستيقاظ تلك الفتاة سالها الرجل صاحب الكوخ عن اسمها وحالها .
فردت الفتاة قائلا : كنا نجري وفجاة خرج رجل ذو قناع لكن استطعت الهرب اما والداي فقام بربطهم وقتلهم وهو يبحث عني الان لقتلي ولا اجد مكان احتمي به فدخلت ذلك الكوخ.

حتى اشفق صاحب الكوخ على حالها ، قائلا : يمكنك أن تبقي معي هنا والعيش معي .
ففي ذلك الوقت اقام ذلك الرجل صاحب الكوخ وعد على نفسه بتربيتها حتى تكبر وتستطيع أن تعتمد على نفسها .
فرحت تلك الطفلة الصغيرة لموافقة صاحب الكوخ على  ابقائها معه واصبحت سعيدة جدا لذلك .

وفي نهاية الحديث سالها صاحب الكوخ قائلا : ايتها الصغيرة لدي سؤال بسيط ايمكنك اجابتي عليه؟!
الفتاة : نعم بالطبع تفضل.
صاحب الكوخ : ما اسمك ؟!
الفتاة : بارك جوي ، وانت؟!
صاحب الكوخ : كيم سوك جين، لكن بما اننا اصبحنا اصدقاء يمكنك مناداتي ب «جين» * كان يحدثها بابتسامة دافئة وهو يقرصها من خدها بخفة  حتى تبادله تلك الطفة جوي الابتسامة*

مع مرور الايام والسنين وكبرت جوي وتربت وعاشت مع صاحب الكوخ جين واصبحت تساعده وتعمل معه في مزرعته الموجودة بجانب الكوخ جاء يوم وجاء به رجلين غريبين بالنسبة الى السيد جين لكن بالنسبة لجوي احست بان وجههم مالوف لها حتى تذكرتهم هم من كانوا هناك ، هناك في مقتل والداها فذهبت لتختبأ بسرعة قبل ان يروها .

ذهب لهم السيد جين ليرا ماذا يريدون .
جين : نعم تفضلا كيف اساعدكم ؟!
احد الرجلان : كان هناك فتاة صغيرة منذ سنوات اختطفت ونحن نبحث عنها ، الم ترها ؟!
جين : لكن اسف من انتم ؟!
احد الرجلان * استغرب الرجلان السؤال وشكا به *: لماذا تسال؟!
جين : حتى اذا وجدتها اخبركم .
احد الرجلان : نحن اعمامها ونبحث عنها منذ مدة فنحن احق واولى بتربيتها .
جين : حسنا لكني اسف فانا لم ارها لكن عند معرفتي سريعا ساخبركم .






وانتهى اول بارت من قصتي اتمنى تكونوا استمتعتوا وعجبتكوا و انبسطوا وشكرا للشافوا قصتي وحاولي دعمي ثااانكسس وبليييز صوتولي وغرقوني بالتعليقات لاااااافففف يووو


الغاز قاتلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن