الحلقه 11والاخيره

130 10 0
                                    

#رواية_أنا_حرة

#الحلقة11 والاخيرة

رديت علي الاتصال بخوف ، طلع قصي مدخلني مكالمه جماعيه انا والشله

قلت ليه بغضب ضاغطه علي سنوني 

_  قصي ، تعرف لو انت جنبي كان عملت ليك شنو ؟ كان ضبحتك ضبح وعملت بيك سليقه تتشرب

سمعت صوت عامر يتثائب

_ والله لو ما كنت نعسان وصحيت من النوم هسي كان ركبت جيتك وقطعتك حتت حتت .

سكت حبه وتاني قال بغضب ناعس

_في زول يتصل زي الوقت دا ياخ ؟

قصي قعد يضحك تاني قال

_هوي دقيقه، مريم ومياده ديل ناموا ولا شنو ؟ عوك اصحو ا

مريم بغضب مخلوط بنعاس

_رمه واحد

مياده بصوت ناعس

_ بالله ذكروني بكره انتقم منو انا ما صدقت نمت ياخ

قصي اتكلم بحماس

_ ياخ صحصحوا معاي بالجد الموضوع خطير

سكتنا وخليناه يتم

_إنتوا عارفين انو بكره التخريج ، وانا ما قادر انوم  ، هاه عارفين ولا لا ؟!

كلنا في لحظه واحده قفلنا فيه الخط .

فعلا اتخرجنا اليوم التاني ،  كان احلى يوم لينا ،  اليوم البعدو طلعنا اتفسحنا مع بعض .

انحنا البنات بكينا لاننا حنفترق .

عامر بضيق

_تصدق هسي طلع كلامك صح لمن قلت لي ما نصاحب بنات عشان البكى دا

قصي بتكبر ، رفع لايقه قميصو بفخر 

_احم احم ، كلام قصي دايما صح الصح ..

مريم قلعت شبشبها وفنتو فيهم الاتنين ،
من وسط دموعنا ضحكنا عليهم

عدت الايام ومرت .

اتزوجت مريم بالكان خاطبها وسافرت معاه دبي واستقرت هناك  ، اما مياده رحلت من المدينه الكنا فيها .

قصي سافر امريكا وفضل هناك ، وعامر مسك ورشه سيارت مع ابوه كان صيانه السيارت هوايتو .

بس بالرغم من تشتتنا كدا كنا متواصلين ولا زلنا ولا نزال باذن الرحمان 

أما انا فكنت متحيره اقعد مع خالتي ولا ارجع القريه من جديد ، كنت متحيره اعمل شنو ...

في يوم خالتي كانت بتتكلم يالتلفون وتقول بحماس

_اصلو ما معقول!!  ، انت جادي ؟جيت السودان خلاص يعني !!؟

لا لا ياخ ، بكره عديل والله العظيم لو ما فرحانه بجيتك كان زعلت منك   ، كيف يعني ما توريني انك جاي السودان ...

أنــــــا حــــــرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن