#رواية_أنا_حرة
الحلقة 5
لبست عبايتي وشلت شنطتي
خالتي بتحنيس
_ اسمعي كلامي يا ساره خليني امشي معاك الليله بس وبعدو ...
قاطعت كلامها
_خالتي ما تحصل لي حاجه ، بعد دا اتعودت علي اي شي، انتِ ما تشيلي هم .
قالت لي بيأس رافعه حوابينا لفوق وتعاين لي بشبه تهديد موجهه أصبع سبابتها تجاهي
_ طيب لمن تصلي اتصلي علي ووريني كويس؟
ضحكت علي قلقها الزياده
_ طيب ، لمن أصل بتصل عليك وبوريك
_ طيب معاك سلامه .
طلعت من البيت ، ركبت مواصلات لحدي ما وصلت الجامعه ، نزلت ومشيت علي بوابتا .
لمن دخلت كنت بتلفت وبعاين ،
ما عرفت امشي وين ولا أعمل شنو ،
وقعت عيوني علي مقاعد مشيت عليها وقعدت جنب بت لحدي ما أعرف أنا حاعمل شنوكان ظاهر علي التوتر ، طلعت تلفوني من الشنطه واتصلت علي خالتي وطمنتها اني وصلت الجامعه .
بعد قفلت منها قبلت علي البت الكانت مشغوله بتلفونها لمن قعدت جنبها .
قفلت تلفونها وسألتني بعد مسافه
_ انتِ جديده هنا ؟
_ ايوا ...
استعدلت في قعدتنا وقبلت علي بفرحه
_ الحمد لله ، انا زاتي جديده والصراحه ما عارفه أعمل شنو
ضحكت وضحكت معاها ، من جديد سألتني
_ تخصصك شنو ؟_إعلام
فرحت اكتر ونطقت بحماس
_نفس تخصصي يعني انحنا سوا
مدت يدها للسلام وعرفت عن اسمها
_ انا مريم
صافحت يدها الممدودة بقول اسمي
_ وأنا ساره
_ اتشرفت بيك يا ساره .
رديت بابتسامه
_ الشرف لي والله ...
بدينا نتونس مع بعض لحدي ما اتعودت عليها ، حوالي ربع ساعه بنتكلم فاقترحت عليها
_ طيب بدل قاعدين كدا خلينا نفتش القاعات سوا ولا رأيك شنو ؟
_ يلا بينا طيبقمنا سوا نسأل عن القاعه وعن جدولنا وغيرو ، شفنا الجدول معلق ، مريم صورتو بتلفونها اما انا قلت ليها بكتبو في دفتري بعدين
_ ما عندك تلفون تصوري بيه ولا شنو؟
_ المعاي دا صغير ما فيه كاميرا ،
بس خالتي جابت لي واحد وانا ما عرفت استخدمو وخليتو
أنت تقرأ
أنــــــا حــــــره
Fiksi Remajaانتِ حره برأيكِ ، حره بعزمكِ ، حره بتفكيركِ ومنطقكِ ، فلا تجعلي احدا يغرس في رأسكِ معنى الحريه الذي لا ترضيه في نفسكِ للمزيد من الروايات زورو صفحتي بالفيس بوك #روايات_هبه_الله _حسن