" هَيَّأ أَنْزَلَا "
نَطَقَ مِنْ يُكَنَّى بِالسَّيِّد مَيْن بِصَوْتٍ أجَشَّ بَيْنَمَا يَقُوم بِإِطْفَاء مُحَرِّكِ السَّيَّارَةِ وَيَهِم بِالنُّزُول
كَانَ الْمَنْزِلُ كَبِيرًا جِدًّا
مُحَاطًا بِسِياج عَالِي جِدًّا وَفِي نِهَايَةِ هُنَاك إِسْلاَكٌ مُسَنَّنَة وَكَانَ الْمَكَانُ سِجْنًا وَيَخْشَوْن هُرُوب السُّجَناء
كَانَ هُنَاكَ حَرَاس أَيْضًا
لوهله ستظن بِأَنَّ هَذَا هُوَ قَصَّرَ الْمَلَكَة أَلِيزابِيث
أَعْطَى السَّيِّد مين مِفْتَاح سَيَّارَتِه للحارس مِنْ أَجْلِ أَنَّ يركنها دَاخِلٌ أَسْوار الْمَنْزِل
هُو أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ الطِّفْلاَن يَنْظُرَان نَحْو كُمَّيْه الْأَمَان التِي تُحِيطُ بِهِم مُنْذ الآنَ فَصَاعِداً
" هَيَّأ "
نَطَقَ بِهَا فَقَطْ لِيَسِير إمَامِه الطِّفْلاَن يَنْظُرَان لِكُلِّ شَيْءٍ حَوْلِهِم
كَيْف أَنَّ هُنَاكَ حَرَاس يحومون حَوْل الْمَنْزِل وَحُرَّاس أمَامَ البَابِ
يَا تُرَى مِنْ هَذَا الرَّجُلُ لِيَحْصُل عَلَى هَذِهِ الْكَمِّيَّة مِن الْحِمَايَة
كَان جيمين يَنْظُرُ لَهُ تَارَة وللمكان تَارَةً أُخْرَى
فَتَحَ بَابَ الْمَنْزِلِ وَاَلَّذِي كَانَ بَابًا كَبِيرًا بِحَقّ بِالنِّسْبَة لطفلان
بَعْدَ دُخُولِهِمْ إلَى الدَّاخِلِ صدموا مِنْ مَنْظَرٍ الْمُنَزَّلِ مِنْ الدَّاخِلِ
كَان بَسِيطًا
أَثَاث بَسِيطٌ و أَلْوَان الْجُدْرَان بدرجات البُنّي و الْأَبْيَض
البَهْو ذُو أَرَائِك كلاسيكية و هُنَاك صالَة مِنْ الْيَمِينِ بَعْدَهَا تَجِد مطبخاً
مِنْ الْيَسَارِ كَانَ هُنَاكَ غَرْفَة أَيْضًا كَبِيرَةٌ وَ رُبَّمَا هِي البَهْو الْآخَر
لَكِنْ قَبْلَ دُخُولِك لَهَا سَتَجِد السلم الَّذِي سيوصلك للطابق الثَّانِي
بَيْنَمَا كَانَ الِاثْنَانِ مشولان بفغر فاههما لمنظر الْمَنْزِل
أنت تقرأ
انا أولاً ... أُقّتُلنِيِ أولاً
Short Storyلِمَاَ العَالَمُ سَيِءٌ يا أَخيِ لَيسَ العَالَمُ سَيءً يا أخّيِ بَلُ البَشَرُ هُمّ الأشرَارُ قِصَةٌ واقِعِيةٌ حَدَثَتْ قَبّلَ 1380 سَنَةٌ فِي عَامُ 639 مِيلَادِي / 61 للهِجّرَةِ سَوفَ أقُوم بِتَغييرِ بَعضُ الأَحّدَاثِ لِتُوَاكِبَ عَصرِنَا الحَ...