الليلة الثانية عشر

1.4K 159 32
                                    

" مارغريت ! ! لَا أُرِيدُ أَيْ خَطًّا بَسِيطٌ أَنْ يَحْصُلَ مَفْهُوم ؟ "



" بِالطَّبْع سَيِّدِي لَقَد فُهِمَت "



أَجَابَت وَهِي لاتزال تطعم جونغكوك



تَنَهُّدٌ هُو . . . لَا يُمْكِنُهُ الْوُثُوق بِشَخْص غَيْرِهَا بالنهاية



لِذَلِكَ لَا تُوجَدُ خَادِمَه أُخْرَى غَيْرِهَا فِي هَذَا الْمَنْزِلِ



اسْتَقَامَ مِنْ عَلَى الْمَائِدَةِ يَنْظُر نَحْو جيمين و تاي



ثُمَّ نَقَلَ إنْظَارِه نَحْو ابْنِهِ الْكَبِيرِ



أَشَارَ لَهُ متحدثا بِالْإِشَارَة " سَوْف تَقَابَل أُسْتَاذ تَعْلِيم قرائة الشِّفَاه الْيَوْمِ وَلَا يُمْكِنُك الِاعْتِرَاض "



بَيْنَمَا الْآخَر تَنَهُّدٌ وَقَلْب أُعِينُه بتملل



" إلَى مَتَى ستفعلون هَذَا أَخْبَرْتُكُم إنَّنِي لَا أُرِيدُ تَعْلَم تِلْكَ اللَّعْنَةُ "



شهقت مارغريت بِقُوَّة ثُمّ ضَرَبْته عَلَى مُؤَخَّرِهِ رَأْسَه مؤنبة " ياااا لَا تَلْعَنْ إمَام الْأَطْفَال "



" اللَّعْنَة ! ! "


صَرَخ كوكي بِحَمَاس بَيْنَمَا يَرْفَع ذِرَاعَاه الصغيرتان لِلْأَعْلَى



" اومو اُنْظُر مَاذَا فَعَلْت "



فِي إجَابَةِ مُتَأَخِّرَةٌ نَطَق السَّيِّد مَيْن " لَيْس لَدَيْك خِيَار عَزِيزِي ستتعلم ! "



تَنَهُّدٌ يونغي مَرَّةً أُخْرَى بِمَلَل ثُمَّ اسْتَقَامَ مِنْ عَلَى الْمَائِدَةِ نَحْو غُرْفَتِه مباشرتا



بَيْنَمَا السَّيِّد مَيْن خَرَجَ بِالْفِعْلِ لأعْمَالِه الْخَاصَّة



جيمين و تاي يَنْظُرَان نَحْو مارغريت الَّتِي تُحَاوِل أَنْ تُجْعَلَ كوكي يَنْسَى تِلْكَ الْكَلِمَةُ



بَيْنَمَا هُوَ يُجِيبُهَا بـ اللَّعْنَة







بَعْدَ عِدَّةِ سَاعَات



كَان جيمين و تاي فِي البَهْوِ



يَجْلِس كُلٍّ مِنْهُمَا بِجَانِب الْآخَر



" اشْتَقْت لماما و بَابًا "



قَال تاي



نَظَرَ لَهُ جيمين ثُمَّ قَالَ " لِمَاذَا لَا تَتَحَدّثُ بِصِيغَة الْغَائِب فَجْأَة "



" تاي تاي لَا يُرِيدُ "



قَال تاي بنبرة حَزِينَةٌ لَكِن عِنْدَمَا رَكَّز عَلَى جُمْلَتِهِ شَهِق وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَمِهِ



بَيْنَمَا جيمين اسْتَلْقَى عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شِدَّةِ ضَحِكُه



كَان شَكْلِه لَطِيفًا بِحَقّ بِجَسَدِه الصَّغِير يَتَقَلَّب هُنَا وَ هُنَاكَ مَعَ صَوْتٍ ضحكتة اللَّطِيفَة وَاَلَّتِي تَخَالَطَت بضحكة تاي تاي الَّذِي شَارَكَه الابْتِسَامَة عَلَى بلاهتة



كَان منظرً لَطِيفًا قَابِل أَعْيُنِ مَنْ نَزَلَ مِنْ الدَّرَجَاتِ لتوة



لَكِنَّهُ كَانَ ناقصاً



يَرَى كَيْف يتقلبون مِن هستيرية ضحكهم



لَكِنَّهُ لَا يَسْمَعُهُ ! !



وَهَذَا مَا أَزْعَجَه بِشِدَّة



مَا جَعَلَهُ يتجاهل أَمَرَهُم وَيُمِرّ بجانبهم نَحْو الْمَطْبَخ



وَكُلّ غَايَتُه شَرِبَ مَاءً



بِالْفِعْل كَانَ يُرِيدُ الْعَوْدَة لغرفته لَكِنَّه عَاد بخطواته وَحَمَل عُلْبَة مِنْ حَلِيبِ الْمَوْز



لَن يَنْسَى أَخِيه الَّذِي يَجْلِسُ بغرفتة مُنْذ استقاموا مِن مَائِدَةِ الإِفْطَارِ



شَبَح اِبْتِسَامَةٌ رُسِمَت عَلَى ثَغْرِهِ وَهُوَ يَتَذَكَّرُ شَكْل أَخِيه اللَّطِيف يُحَاوِل تَسَلَّق السَّرِيرِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ يَجْلِسَ باحظانه



رَفَعَ رَأْسَهُ فِي مُحَاوَلَةِ لِلْخُرُوج



لَكِنْ مَا قَابَلَهُ كَان أَعْيُن تاي تاي الَّتِي تَلْحَقُ بعلبة الْحَلِيب بِيَدِه



" لَن أُعْطِيَهَا لَك أَنَّهَا لكوكي "



عَبْس تاي وَعَاد بخطواتة نَحْو جيمين




الَّذِي لَمْ يُخْفِي عَلَيْهِ حُزْن أَخِيه فَحَاوَل إبْهاجَه قَلِيلًا



" تاي تاي لنذهب لِلْأَعْلَى وَنَلْعَب بِالأَلْعَاب قَلِيلًا . . . ألْعَاب كوكي جميلة  صَحِيحٌ "



" هممم أَجْل ألْعَاب لنذهب وَنَلْعَب "



لَكِنَّهُ مَا زَالَ حَزِينٌ



أَنْزَل رَأْسَه يَنْظُر لِحُجْرَة



ثُمّ فَجْأَة سَقَطَت عُلْبَة حَلِيب بالفراولة فِي حِجْرِهِ



رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْو يونغي مَنْ رَمَاهَا بِحَجْرِه وَذَهَب



كَان يرمش بِغَيْر اسْتِيعَاب إلَى أَنْ تَوَسَّعَت ابتسامتة



نَظَرٌ نَحْو أَخِيهِ وَهُوَ يَرْفَعُ علبتة



" اُنْظُر جيميني يُونْغ شَيْءٌ كَهَذَا أَعْطَانِي حلـ---- "




قَاطِعٌ كَلَامِه مَنْظَر عُلْبَة حَلِيب أُخْرَى بِيَدِ جيمين لَكِنَّهَا بالشوكولاة




فعبس ! !




"كان  يجب أَنْ يُعْطِيَ لتاي تاي فقط  "




تَمْتَم بعبوس







فِي الْأَعْلَى حَيْث يُبَعْثَر يونغي شَعْر أَخِيه بَالِغ السَّوَاد



بَيْنَمَا هَذَا الْأَخِيرِ يَشْرَب الْحَلِيب خَاصَّتِه بِسَعَادَة



يونغي يَتَحَمَّل كُلّ الْأُمَّةِ مِنْ أَجْلِ مِنْ يَقْبَع باحظانة



وَالْأَصْغَر يَنْجَح دَائِمًا بِمُحَاوَلَة إِسْعادِه



حَيْث اِبْتِسَامَةٌ صَغِيرَة ارنبية كهذه الَّتِي يهديها   ليونغي الْآن كَشُكْر



تَكْفِي لِاتِّسَاع اِبْتِسَامَةٌ يونغي اللثوية



يَتْبَع

___________________

مرحبا

دعوني اشرح بعض النقاط اليوم

يونغي لا يسمع لكنة يستطيع التحدث

ان تعجبتم من سرعة تاقلم الاطفال مع الجميع في المحيط الذي يعيشونة

فهم بالنهاية اطفال

سينجذبون نحو من يعطيهم الطعام و يلعب معهم

يوفر لهم مكاناً دافئاً

الشرطي في ذلك اليوم رأى تاريخ هروب الطفلين *اختفائهم*

والذي هو نفسة يوم موت بارك جيبوم *والد جيمين و تاي*

لذلك عرفهم من معلومات ان له ابنان

لا تقلقوا الشرطة تحمي الاثنان من قتلة والدهما

وهكذا انتهى كل شيء

اي سؤال ؟

دمتم سالمين 💜




انا أولاً ... أُقّتُلنِيِ أولاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن