انا أولاً ... أُقّتُلنِيِ أولاً

الليلة السادسة عشر

البارت خَاصٌّ بِالسَّيِّد مَيْن

______

" هَذَا لَا يَكْفِي هَذَا لااا يكفيي . . . . يَا اللهي أَنَا أبْحَث مُنْذُ أَيَّامِ لَكِنَّنِي لَا أَتَوَصَّل إلَّا لمعلومات قَلِيلِه "

كَان مَكْتَبِه مليئ بالملفات لَكِن مَلَفَّاتٌ مِنْ دُونِ فَائِدَةٍ

وَكَم بدى مُبَعْثَرا وَغَيْر مُرَتَّبٌ بَتَاتًا

هَذَا لَيْسَ أُسْلُوبُه بِالْعَمَل

يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِطَرِيقَتِه لتنجح مُهِمَّتَه

لَمْ يَغِبْ عَنْ بِآلَة حَدِيثِه مَع الْمُدِيرِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ

عِنْدَمَا اسْتَدْعَاه وَقَدْ كَانَ يَبْدُوَا جاداً فِي طَلَبِهِ

" مَيْن جَوّ يونج أُرِيدُ مِنْك أَنْ تَبْحَثَ خَلْفَ مَنْ قَتَلَ السَّيِّدُ بَارَك جيبوم و زَوْجَتِه وَأُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ إنْ كَانَ يَسْتَهْدِف أَوْلَادِه أَيْضًا "

" سَيِّدِي تُريدُ منّي إنْ أَتَوَلَّى أَمَر الْقَضِيَّة كَامِلَة ؟ "

" نعم  أُرِيدُ أَنْ أَتَحَقَّق مِنْ بَعْضِ الْأُمُورِ جَوّ يونج "

لطالما أُحِبُّ أَنْ يُحِيطَ بكُلِّ زوايا  القضايا  خَاصَّتِه

وَكَم كَانَت أفْكَار رَئِيس الْقِسْم خَاصَّتِه مَكْشُوفَة لَه

لَا بَأْسَ سيفكر بِطَرِيقِه لِجَعْلِه ينشغل عَنْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ حَتَّى يَتِيح لِنَفْسِه فرصة  التَّصَرُّف بِرَاحَة فِي قَضِيَّتُه الْجَدِيدَة

خَرَجَ مِنْ زَوْبَعَة افكارة 

و اسْتِقَامَتِه كَانَت خَيْرٌ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ تَراجُعُه

حَمَل هاتفة مَنْ عَلَى مَكْتَبِه وَاتَّصَل

" داي هُو سَيَعُود "

ثُمّ أقْفَل الْخَطّ مُبْتَسِما

وَمَا الَّذِي يخطط لَه مَيْن جَي يونج

. . . . . .

* زَوْجَان مَاتُوا كلاهموا عَنْ طَرِيقِ نَحَر رقبتيهما بِسِكِّين صَغِيرَ مَا جَعَلَ طَرِيقَهُ الْمَوْت صَعْبَة و بطيئة*