حظن ذلك الوحش ملااكه الصغير بين يداه وادخلها في حظنه وهي متشبثة به تبكي بحرقة.
نظر لها بحنان ومسح دموعها بخفة وقال:صغيرتي لااحد في كل هذا العالم يستحق حزنك فمابالك بجواهرك النادرة
ابتسمت وسط حزنها لمدحه
ربط بلطف على شعرها وقال ببعض من جنونه:هب تريدين ان اعذبه لان يتمنى الموت
نظرت له بخوف ورجاء. جرحت تلك الملامح مشاعره وقال بحزن:هل مازلتي تحبينه
نظرت له مطولا ثم نفت وادخلت راسها في حظنه
ابتسم بسعادة وغرس، راسه، بتخدر، في عنقها محاولا استنشاق اكبر قدر ممكن من هوائه انزعجت تلك الصغيرة من انفاسه وتحركاته حاولت ابعاده لكنه رفض وقال بحدة وغضب:هل جننتي لتمنهيني من لمس ممتلكاتي
رفعت عيناها له بصدمة كيف تغير بهذه السرعة نظر لها وقال:لاتنظري لي هكذا وكانك تعاتبينني انا لم اتغير ذلك هو انا من البداية لكني كنت احاول معاملتك بلطف لكن سئمت قد تخلى عنك مرتان لما لاتفهين هو لم بعد يحبك هو اصلا لم يحبك انا الوحيد المسموح له بلمسك او النظر لك اتفهمين لااقدر على بعدك
نظرت، له بحزن وغرست راسها في صدره محاولة عدم اجابته وتصديقه
أنت تقرأ
هوس من بعيد
Humorراها مرة فاسر من قبلها اصبح ياتي كل يوم ليلقاها يحميها منهم ومنه هي دائه ودوائه لكن سيراها بثوب الزفاف لغيره.