قد مر ذلك الشهر كجنة، بالنسبة لشوقا وجحيم بالنسبة للعاشقان فهما يتبعان العادات والتقاليد التي تنص على عدم رؤية، بعضهما ساشرح لكم ما حدث لننتقل للحدث الرئيسي في قصتنا الجميلة.
ببساطة الذي حدث في ذلك الشهر هو ان حب شوقا، اصبح هوسا وادمان هو ياتي كل صباح ليفطر معها وياتي بعدها بالتحلية ثم يوصلها لم يكن الامر مريبا بالنسبة ل"هارو" فاعتبرت الامر بما انها اول صديقة له فكان سعيدا بذلك فكان كل شيء اول معها اول عشاء مع شخص اول مرة احد، يخاف عليه لا منه اول مرة يبتسم اول مرة يمسك يد ومراة اول مرة "يحب" كل بداية قصته معها هي قد اخبرها عن جنونه وانه مختل عقليا وتقبلت الامر ببتسامة ذلك ماجعله يفرح عندما يغضبه ابن عمه اول وجهة تكون هي منزلها ان كان صاحيا او ثملا... اما بالنسبة لتشانيول فهو سعيد جدا ولكنه مازال يخطط الايقاع بشوقا.....
.
.يوم الزفاف
.
.
.
قد اجبر شوقا لحظور زفاف ابن عمه وحرم من رؤية مالكة قلبها ستدار عند فتح الباب ليجد معشوقته ترتدي فستان ابيض جميل كانت بقمة اناقتها وشعرها مشدود،على شكل كعكة لطيفة وتلك الخصلات المتمردة التي تجعلها اكثر اثارة......
تمعنت في النظر وهي تقترب من ذلك الخائن لتظهر على محيايا تبتسامة ترعب الشيطان بحد ذاته واخرج من القاعة وانا اردد في عقلي :انها ملكي ان لم تكن لي فلن تكون لغيري .
اخرجت هاتفي لاتصل على رجالي لكي يهجموا على قاعة الزفاف ثم دخلت جلست بجانب ابي وانا انظر لكم هي جميلة وددت في تلك الحظة ان اقتلع عيون الموجودين لرؤيتهم ملاكي فكرت حينها لو كنت انا مكان ذلك الوغد لكان سيكون اجمل لكن لاباس لن يدوم طويلاً بعد مدة قصيرة بدا صوت الرصاص يتعالى والكل خرج باستثنائنى نحن الثلاث امسك رجالي تشانيول وذهبت ببطئ لٱسرة قلبي وحقنتها بمخدر لتسقط بين يدي بينما ذلك المصدوم الذي يهددني بان لا المسها ينظر لي .... حملتها بلطف وخرجت وانا ابتسم تحت انظار عائلتي المستغربين لرؤيتي ابتسم فقال جدي :شوقا.....من هي بالنسبة لك ان كانت مهمة لك خذها لكن لماذا بهذه الطريقة.
شوقا ببرود:هي اغلى من حياتي وانا لم اكن اعلم ان تشانيول سيتزوجها.
أنت تقرأ
هوس من بعيد
Umorراها مرة فاسر من قبلها اصبح ياتي كل يوم ليلقاها يحميها منهم ومنه هي دائه ودوائه لكن سيراها بثوب الزفاف لغيره.