قد استيقظت في الصباح كعادتي وذهبت لمحل الزهور دون تناول الطعام فوجدت شوقا ينتظرني ابتسمت، :صباح الخير صديقي.
كنت انتطرها من الفجر لم استطع النوم كنت اريد رؤية تلك الابتسامة مرة، اخرى لا اعلم مااصابني ليلة كاملة وانا افكر فيها لان سمعت صوتها وهو يحييني استدرت، لها :صباح النور..... اريد وردة حمراء .
هارو:طلباتك اوامر.
دخلنا المحل واعطيته الوردة... شوقا :انتظريني دقيقة حسنا ساحظر طعام لكلينا .
ابتسمت له وعندما كنت انسق الزهور سمعت صوت اعشقه :حبيتي.
استدرت لاجد تشانيول يحمل الفطور وفاتح يديه ذهبت جريا لحضنه :اشتقت لك ايها الخائن.
قهقه :اسف صغيرتي هذا فطورك فاعلم ان عاداتك لن تتغير.
هارو:انا غاضبة منك وساخاصمك ولن اتناول شيئاً الا اذا عزمتني، على عشاء رومانسي.
تشانيول:امرك زوجتي الليلة سنذهب الان الى القاء لدي عمل.
بعد ذهابه اتى شوقا محمل بالطعام.
هارو:من سياكل كل هذا.
قلت جملتي بطفولية.
شوقا وقد ابتسم على طريقتها اللطيفة :انه لنا فانت نحيفة جدا.
هارو:ماذا اتريدني ان اصبح سمينة ولايتزوجني احد.
شوقا:لاباس سا... اقصد انت جميلة كما انت.
كان سيقول انه يقبل ان يتزوجها ولو كانت وحش فقط لتقبل هي.
هارو:ستجعلني مغرورة هكذا.
شوقا:لاباس انتي مغرورة
هارو:يااا انا لست مغرورة انا جائعة.
قلتها بتذمر طفولي
ابتسم ووضع الطعام فوق طاولة صغيرة وبدٱ بالاكل بل بدات فكان ينظر لها وللطافتها ويفكر باشياء جنونية.
قد انتهى العمل وعندما خرجت وجدت تشانيول:ايتها الجميلة اتقبلين بان تتعشين معي.
ابتسمت على طريقت تمثيله ومددت له يدي كالاميرات نظر لي وقبلها ثم جرني لحظنة :ان زواجنا بعد شهر ولا يوجد اعتراض كل شيء جاهز فقط تبقى ان تختاري الثوب.
صدمت وبادلته الحظن وانا ابكي من الفرحة عدت للمنزل بعد ان تعشينا ولم يخلو الامر من احراجي بسبب غزله بتعلّة اني بالفعل اصبحت زوجته.. ماذا مازال شهر كامل.
أنت تقرأ
هوس من بعيد
Humorراها مرة فاسر من قبلها اصبح ياتي كل يوم ليلقاها يحميها منهم ومنه هي دائه ودوائه لكن سيراها بثوب الزفاف لغيره.