حمل ذلك الوحش ملاكه المصدومة ببن ذراعيه وضعها على السرير كان سيقيد يدها همست هارو:ارجوك لاتفعل انا لن اهرب
شوقا نظر لها مطولا وتنهد ابعد الحبل وجلس واحتطن خصرها بتملك له ونظر داخل عينيها:احبك ياملكة قلبي اشفقي علي ولو قليلا... اني اعلم انه في قلبه وان قتلته فساكون انا الشرير في هذه القصة فجدي لي حل.
نظرت له هارو :اسفة
هذا ما استطاعت قوله فكرت قليل لتخفيف من حزنه فحظنته ووضعت راسه على صدرها ليستمع بتمعن لصوت دقاتها المنظمة نبست بهدوء :شوقا انا فعلا اعتذر لك انت تستحق فتا
لم تكمل كلامها قاطعها واصبح فوقها نفيدا يداها بغضب:هل تسخرين مني انا وخش هذه القصة انا المجنون المختل عقليا انا من يجب ان يعتذر انا من يجب ان يقول انك تستحقين شخق افصل منه بالف مرة لانك ملاك لكني لن اقول لاني اناني منذ صغري اخذ مااريد ولن اتغير انا احبك واريدك لي مستعد ان اقتل اي شخص يفكر في النطر لك فمابالك بلمسك انتي سارفة نعم سارقة قد يرقتيقلبي وانا لاحول لي ولا قوة انتي لاتملكين شفقة لكن لاباس ستعوضيني ارجوكي اعطلني فرصة
قال اخر جمله بضعف وضع راسه على صدرها حاول خصرها تنهدت السارقة الجميلة وبدات تربط على شعره لينام.
.
.
.
في منزل مهجور
محصن من الاعداء
يوجد بطلنا الثاني
مربوط ومعذب
.
.
.
دخل كبير عائلة مين الجد ونطر لحفيده باسف وعرض عليه مجددا نقودا لعله ينسى هارو ويبتعد عن شر يونغي.
اخبرتكم من البداية ان الحب له المركز الثاني في قلب تسانيول لذلك وافق وبكل سهولة.
.
.
.
استيقظ يونغي ونظر لسارقة قلبه وعقله كيف هي نائمة بطريقة لطيفة عدل طريقة نومها وبقى يتاملها... ثم اتاه اتصال من جده ابتسم بخبث ووضعه على مكبر الصوت
شوقا :نعم جدي هل تريد شيء
الجد:قد اخذت تشانيول من ذلك المنزل
شوقا:لماذا
الجد:انت لاتريده ان يكون مع الفتاة التي عشقت فاعطيته مال ومنصب مقابل نسيانه فوافق
نظر شوقا للتي تكتم بكائها بصعوبة اقفل الخط وحظنها همس:ابكي صغيرتي افرغي قلبكي
أنت تقرأ
هوس من بعيد
Humorراها مرة فاسر من قبلها اصبح ياتي كل يوم ليلقاها يحميها منهم ومنه هي دائه ودوائه لكن سيراها بثوب الزفاف لغيره.