قد مر شهر على سجن ميورا وبالرغم من انها المظلومة هنا وهو يضع شروطاً وهي كتاللي : 1_يمنع منعا باتاً الخروج.... هذا معروف او لم نسمها اسيرة
2_لا للحديث مع الحراس.... لايسمح لهم برؤيتها فكيف الكلام.
3_لاتتحرك من غرفتها... المعاقون يتنزهون على الاقل.....
…
…
…
هارو :شوقااااااااااااااااااااا
اتى مسرعا :ماذا مابك
هارولد : اريد خادمة
شوقا بفرح وقد، امسك كلتا يديها:اذا هل وافقتي على ان تكوني حبيبتي واميرة قصري.....
هارو:لا فقط اريد ان تحضر لي شيئاً
شوقا واماله تحطمت:ساحظره انا خابريني ماهو
هارو :ارجوك ياشوقا سأفعل اي شيء
شوقا:كوني زوجتي..... ان كنت لا تصدقين ان ذلك الخائن مع فتاه اخرى ساريكي بعينيك
هارو وهي تتعذب من الداخل وتتجنب النظر له: انا اصدقك لكن بشرط
شوقا بعدم فهم :شرط ماذا ايجب....
قاطعته:زواج مؤقت..... وبعدها تتركني ان لم اجد راحتي
وافق شوقا لكن كان عقله يقول كلاما اخر اتريدون معرفته حسنا:لن اتركك بعد ان تصبحي لي.... عاجلا ام ٱجلا.... ستكونين زوجتي وحبيبتي الى الابد المؤبد شئتي ام ابيتي
هارو:شوقا انت كم كنت تريد ان تنجب أطفال
شوقا:لااريد
هارو:لماذا
شوقا :ستتالمين وربما تتركيني من اجل الطفل لااريد ......اريد ان اكون انا طفلك الا استطيع؟
هارو وهي تضحك على لطافته : هل لهذه الدرجة انت خائف علي؟
شوقا : اجل فأنت كل ما أملك ولا يمكنني ان لخاطر ولو قليلا
هارو : حسنا لا بأس لكن الان هلا احضرت خادمة .
نهض شوقا وهو يتمتم: كان بإمكانك اخباري يمكنني ان احضر اي شئ لك....
خرج و نادى على رئيسة الخدم لتصعد لغرفة هارو وتنحني : هل تحتاجين لي سيدتي
هارو وهي تبتسم بلطف: اجوما انا اريد ان اطلب منك شئ خاص قليلا هلا اقتربتي لأهمس لك
تقترب رئيسة الخدم لتهمس لها الاخرى بصوت خافت جدا
رئيسة الخدم تطلق اهة دلالة على فهمها بينما تنزل هارو رأسها للأسفل وهي محرجة قليلا : اسفة لو ان يونغي سمح لي بالخروج لإشتريتها بمفردي.
رئيسة الخدم : لا بأس انا سأشتري لك كل ما ترغبين والان اعذريني لقد امرني السيد يونغي ألا اطيب البقاء في الغرفة .
هارو : حسنا يمكنك ذلك .
فور نزول الخادمة عاد يونغي للغرفة ليجلس بجانب من سلبت روحه :متى سنتزوج؟
هارو بصوت خافت : في اي يوم تقرره انت، فأنا مستعدة .
يونغي بفرح :ليكن غدا فأنا سأحضر كل شئ و سيكون حفل كبير جدا....... اكمل كلامه ليحضنها و يطبع قبلة خفيفة على رأسها بينما هو وضع يديه حول خصرها.
كانت هارو تفكر في عدة اشياء " شوقا اتمنى حقا لو يمكنني ان احبك بقدر ما تحبني لكن عقلي وقلبي و كل شئ فيَّ هو باسم تشانيول، اعلم انه لا يستحق حبي و لكن ما باليد حيلة لا يمكنني ان اتحمم في مشاعري... "
ابتعد يونغي قليلا عنها واخرج هاتفه : لنختر فستان الزفاف معا ما رأيك
نظرت له هارو بابتسامة لطيفة تتفحص عيناه المليئة بالسعادة : حسنا، اذا كيف تتخيل زوجتك اقصد بأي نوع من الفساتين تريدها .
يونغي وهو يتفحص الفساتين : اميرتي جميلة مهما كان الشئ الذي ترتديه.....
بعد مدة اختارت الفستان و البذلة و امر يونغي رجاله بإكمال باقي التحضيرات و ركز على دعوة تشانيول و على ان تكون الحراسة شديدة.
.
.
.
.
ارتدت السماء ردها الازرق القاتم المرصع بأحجار لامعة معلنتا عن وصول الليل، كان يونغي قد انتهى من الطعام وقررا النوم ليستلقي بجانبها بينما هي بقت تنظر له مطولا لتفتح ذراعيها وتضحك بخفة : ألا يرغب صغيري بالنوم في حضني اليوم؟
ابتسم شوقا بلطف ليظهر جانبه الاخر، الجانب اللطيف و الحنون : بل هو يريد وكان ينتظر عزيمتك.
.
.
.
اتمنى تتفاعلون او مارح نزل وشكرا لدعمكم ممكن انتقاداتم،😇
أنت تقرأ
هوس من بعيد
Humorراها مرة فاسر من قبلها اصبح ياتي كل يوم ليلقاها يحميها منهم ومنه هي دائه ودوائه لكن سيراها بثوب الزفاف لغيره.