بدايه جديده

جهدي نفسك ♥

و تجاهدي نفسك في خشوعك في الصلاة ..
أنتِ كده حالك عجبك  ؟!

بالله عليك يا أختي حاااالك عجبك ؟!
عدم الترميز في الصلاة و وأنتِ بتصلي بتفكري يا ترى ايه اللي حصل مع البطل وايه اللي حصل مع البطلة الوهمية المزيفة
..
أنتِ كده تمام  ؟؟

مش حاسة أن قلبك بيضيع ..
مش حاسة بالخنقة والضيق والغم اللي ملا قلبك !!!

أنتِ متغافلة عن ده كله ولسه بتجري تشتري الرواية بتاعة مش عارفة مين أصل فلانة الفلانية روايتها دينية وحلوة أوي

أنا بكلمك الكلام ده لأني كنت كده في يوم من الأيام ومكنتش عارفة اللي بيحصل معايا ده سببه ايه ولا ليه  ؟
وملقتش حد يقولي ولا يفهمني خطوورتها على حياتي ..
أحنا في زمن إن لم تعتصمي بالله ويعتصم قلبك بالله هتضيعي والله هنضيع وأنا أولكم أحنا لو معتصمناش بالقرءان والسنة والعلم والعبااادة والله هنضيع ..

الشهوات والفتن والشبهات يوم عن يوم بتكتر💔
واحنا قلوبنا ضعيفة لو لم نعتصم بالله والله لـ نهلك ..
أنتِ ضيعتي أورادك وضيعتي صلواتك وضيعيتي عباداتك واطلقتي بصرك مستنيه ايه  !!
أنا كل ده بتكلم بس على الروايات اللي بيقال عليها إسلامية ..
ما بالك الروايات المنفتحة والروايات اللي مفيهاش أي نوع من الخياااااء أصلا وبيوصفوا كل شيء وصف طبيعي ..

المشكلة الأكبر أن ممكن يقع في قلبك شرك في المحبة ..
أن القلب يتعلق بالروايات ولكن تيجي للقرءان قلبها عازف عن القرءان وبعيد عن القرءان ومش طايقة تقعد نص ساعة مع القرءان وأن قلبها يتعلق بالرواية أكثر من الصلاة تحب تجلس مع الرواية لكن ماتحبش تقعد تدعي وتتضرع لله ..
تبكي لما تقرأ موقف محزن في الرواية لكن عينها تحجرت لا تبكي بين يدي الله ..
و والله لو علمنا قيمة البكاء بين يدي الله لبكينا على قسوة قلوبنا ..
لأن القلب قسى فالعين تحجرت وقحطت 💔

من الحاجات أو البلاوي برضو ..
أن الأخت تقرأ أن ما شاء الله البطلة الوهمية والبطل المزيف الكيوت الحلو القمور اللي مفيهوش غلط😒
ألتزموا تمام في قيام الليل والأوراد و باقي العبادات وبيصورلك خشوعهم في الصلاة ولا كأن اللي بيصلي سيدنا أبي بكر رضي الله عنه🙄
بجانب أن كاتب الرواية مش بيذكر أي شيء نهائي عن مجاهدة النفس أو العقبات الطبيغية اللي بيقابلها أي انسان في خياته في بداية إلتزامه بل بطلع بيه ناكحة السحاب وهوب القارىء ينزل على بوذه في انتكاسة يقعد فيعا سنتين 😒😒

تكون واحدة مكنتش بتصلي أبدا فـ تقرأ في الرواية أن البطلة الوهمية برده مكنتش بتصلي ..
بس فجأة ترمومتر الإيمان عندها بقى مثل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن فاطمة وعن بناته وزوجاته والصحابيات ..
وفجأة البطلة بقت في خشوع وهوب حافظت على 11 ركعة قيام وهوب صيام اتنين وخميس ومش بس كده بيصوروا لك كمان أنها كل ده حصل بسهولة وأنها مقابلتش صعوباااات مع نفسها وهواااها و هوب هوب هوب لحد ما القرئة المسكينة تحبط ..

واحدة مكنتش بتصلي قبل كده طبيعي جدًا أن الصلاة تبقى تقيلة على قلبها
طبيعي أنها هتجاهد نفسها ومجاهدتها هتكون قوية شديدة ..
الرواية بتصورلك كل ده كأنه حاجة لذيذة جدًا حصلت في مينت🙄

فيجيلها إحباط فتسيب الطريق ..
ليه  ؟!!
لأنهم خياليين مش واقعيين
أي هبد وخلاص😒
مفيش واقعية لنسبة 1٪ حتى  !!
متخيلة بتضيعي وقتك في الخيال  !!

تخيلي واحدة قالتلك أنا قعدت 3 ساعات عمالة اتخيل وعايشة في خيال  !؟

هتقوليلها ايه  ؟!!
ولا هتقولي عليها ايه ؟!
أهو ده بقى حال الأخت أما بتقعد مع الرواية قاعدة في خيال  !!
ومن النقطة دي في بعض الأخوات لما بتلاقي نفسها معرفتش تحافظ على العبادات وتثبت عليها في خلال شهر بتكتئب👌🏻
والواحد طبعا بيبقى حاسس بنفسه إيمانه يوم عن يوم بينقص وفي الروايات بتصورلنا أن الإيمان بيزداد بالطاعات والعبادات بس  !!
وده خطأ ..
لأن العبادة بدون علم ممكن يخصل أخطاء كتير ..
هعبده ازاااااي وأنا معرفهوش🙄
هعبده ازاي وأنا معرفش أصلا هتعبد له ازاي ومعنديش علم ..
وعمر ما في رواية اتكلمت مثلا أو شجعتك أنك تتوجهي للعلم الشرغي غالب الروايات بتتملم عن العبادات وأثرها على العبد و ده شيء مننكرهوش أن العبادة لعا أثر .. بس العبادة عن طريق العلم لها فرق كبير جدًا..
فالكاتب مش هيحثك على طلب العلم الشرعي ..

لأن لو الكاتب ده كان عنده علم بحق أو الكاتبة اللي مفكرين علشان كاتبوا لهم روايتين فيهم كلمتين عن ربنا وحديثين والناس بتشاور عليهم وبيتصورا معاهم وبياخدوا إمضتهم خلاص بقى بقوا بتوع دين💔
ربنا يعافينا من الشهرة💔

لسه واخدة بالي وأنا بكتب أن المعرض قرب والكثير جدًا جدًا هيهجم ع الروايات😃
اسأل الله وهو القادر القدير المقتدر أن يجعل هذه الكلمات سببًا في عزوف البنات عن شراء الروايات إنه ولي ذلك والقادر عليه

لما بتحطي طبق أو جردل تحت حنفية وتفتحيها على الآخر ممكن يدلق منك لكن لو سبتي نفس الجردل أو الطبق وسبتي الحنفية تنقط نقطة نقطة ممكن تروحي تعملي حاجات كتير وترجعي تلاقيه بيتمل