قاتل اخي

البارت *14*

قمتُ باحناء رأسي امامه لأعرف بماذا يفكر الآن

عندها يمتد نحو مؤخرة رأسي دافعه للأمام لأصتطدم بالطاولة

فأصبح رأسي يؤلمني لأفركه بيدي ناظر اليه وبداخلي اردد الآن اصبحتِ غبية يا لوتس

سمعتُ صوته الحاد ينهرني

:انتِ غبية ماالذي تفعلينه

وانا افركُ رأسي

:كنتُ اريد معرفة ماذا يجول في ذهنكِ

مازال يبصر نحوي

:اخبريني كيف عائلتك كانت تتحمل غباءك

عائلتي اخي انه محق فالطالما قد اخرجته عن طوره بسبب جناني

فأقف ويداي على خصري وانظرُ اليه بنفاذ صبر

:اذاً اخبرني ماذا تنوي فعله

بهدوء حرك يده لمكونات المطبخ الموجودة

سأعد العشاء لنا

لم آشر بالوقت ولا بمروره ولا بنفسي عندما آشرتُ على نفسي (اقال كلينا قاتل اخي سيعد لي طعاماً ياللصدمة)

يسقط عيناه الحادتان نحوي

:مابكِ الهذه الدرجة انتِ مندهشة

اومئ بسرعة

ولكن الذي حدث بعدها كأن شاحنة تريلا صدمت بي

اقصد تلكَ الابتسامة التي زينت ثغره وزادته وسامة انا لا انكر

ولم افق من صدمتي الا من يد تلوح امامي

وصوت هادئ ارتكز في مسمعي

:انتِ بخير

اومئت بالإيجاب وببحة خفيفة

:استطيع مساعدتك

عندها رما نحوي بصلة كبيرة

:اذاً ابدئي بالتقطيع

اخذها وابدأ المهمة

كان هو يتحرك امامي بمهارة واتقان يقلي ذاك ويقطع تلك ولأول مرة اركز عليه لا على انه مجرم خطير وانه يؤذي الناس ونسيت ايضاً انه قاتل اخي