البارت 31

247 12 2
                                    

اوهايو كوزيامسز...

كنت في الحديقة اسقي الزهور لاشتت ذهني حالياً من كل الاضطربات التي عشتها في الفترة الآخيرة .
فبعدما ذهبت جوري زارتني روزي كذلك وواسينا بعضنا ايضاً ، وسألتني ان دخلت ونفيت ، فتفهمت وذهبت ، حتى انني اتصلت على خالد واخبرته بما حصل ليصرخ علي ولكن مع ذلك لقد حسمت امري وانتهى .

لمحت غيث وهو قادم نحوي فقد انتهى الدوام المدرسي وكم جميل بثياب المدرسة الخاصة وانت متأكدة ان له الآن نادي للمعجبات

وصل الي وناداني قائلاً "ماما لوتس انتي هنا تنتظريني "
رفعت مرش الزهور وقلت "كنت اسقي الزهور هنا"
"اهذه هي التي زرعناها سوياً "
"نعم انظر كم اصبحت جميلة"
كنت اتلمسهم بحنان كأنهم اطفالي التي ربيتهم بعناية ،

انتهينا وانا وغيث الذي ساعدني بعدها دخلنا الى القصر ، نام هو واما على طاولتي اكتب رسالة للجميع اخطو فيها مشاعري لهم كلهم

بعدها اغلقتها وقررت ارسالها لعمتي في الريف واثناء ذكري لها اتصلت بها فقد اشتقت لصوتها

رن
رن
حتى اجابت "لوتس ايتها البطة القبيحة لقد مرت فترة طويلة ولم تتصلي بي حتى ميكو اشتاقت لصوتك وروبي وسلو وسنو وووووووو الى ما لانهاية من اسماء حيوانات عمتي الاليفة

عندها من الملل ابعدت الهاتف عن اذني وكنت ابتسم لصياحها وكلماتها الرقيقة وهي ابعد عن الرقة
وبعد ام انتهت اخبرتها بمودة "عمتي اشتقت لك "
"اذاً تعالي الى القرية فالاعمال تراكمت علي والبقرات اصبحنا اغبياء مثلك "
"عمتي ما دخل هذا في الموضوع"
تجاهلتني كالعادة واكملت "والغنم لم اعد اتحملهن ، عائلتي تتدهور يا عزيزتي "
لاضحك واردد لها "عمتي انا عائلتك "
"لا تقلقي عزيزتي فلكي دور مهم "
لاصرخ بنفاذ صبر قائلة "عمتي "
"حسناً حسناً ابنة اخي الغالي والخائن الذي تركني ورحل الى المدينة تارك لي بضع بقرات غبيات "
لم اعد اتحمل فاضحك واضحك
فأننا عمتي الانسانة الوحيدة التي مهما حل بها من ازمات تضرب ببساطة
بافكارها الغريبة
وكما انها لاتهتم لكل ما يجري
اهميتها فقط ان تجمع البيض وتحلب البقرات وتسرحهن مع الاغنام وفي المساء تجتمع مع الجيران في امسية بسيطة

عمتي التي لا تحب كل الاساليب الحديثة

وكما انها لا تكملك اي تكنلوجيا والهاتف الذي تستعمله لابنة احد الجيران .

دردشنا سوياً حوالي ثلاث ساعات بعدها اغلقت الخط وكنا نثرثر وخاصة على حيواناتها وانا انصت لها بمتعة وقد غيرت مزاجي بالكامل .

وبعد ان انهيت المكالمة انتبهت على ان غيث قد استيقظ وغادر دون ان انتبه .

كانت الابتسامة تعلو ثغري وعندها دخل غيث يجري نحوي متلهف بحماس وقال لي بسرعة "لوتس اريد ان اريكي شخص ما "
رفعت حاجبي "من!؟"
لم يخبرني فقط امسك بيدي وجرني معه دون ان افهم ذلك الشعور السيء الذي غزى قلبي كأنه يخبرني ان اهرب ، ان افلت يده ، ان لا اذهب معه

قاتل اخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن