لوتس:من قتل اخي
خالد:رئيسه في العمل
لوتس بحزن وغضب ويأس:لماذا؟لماذا؟
خالد والحقيقة يرميها في وجهها:انه رئيس عصابة خطير واخيكي متورط معهم
لوتس بغضب اكبر:اخي طيب وحنون لا يفعلها !لا يفعلها!
خالد بندم:اذا ادخلي بينهم وستعرفين كل شيء ،اريد مساعدتك لل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتدت لوتس ثياب عادية سوداء كعادتها
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
اوخرجت لتجد فهد امامها مندمجاً في حاسوبه كالعادة ،لهذا حاولت قدر الإمكان ان تزيل نظرات الحقد من عينها وهي تمر من امامه وحجبتها بغرتها السوداء الكثيفة ،وعندما مرت من امامه وحانت ان تمسك المقبض ،تصنمت عندما سمعت اسمها من شفاه يناديها ،نظرت للخلف لتراه أمامها هادئاً ينظر لها بتركيز شديد قالها بهدوء مخيف :هل لي ان اعرف الى اين انت ذاهبة؟
تنهدت بخفوت لتجاوب :انا مربية ابنك يا سيد فهد واعمل عندك لست عبدة
تكتف ببرود:واذا ،اذا كنت مربيته يجب ان تكوني معه
قلت بهدوء:انه مع جوري وكرم الذي طلبت مني في تلك الحفلة مساعدته في البحث على الأصدقاء وانا واثق بهما كثيرا
لكنه قال لها ببرود:ومع ذلك انت مربيته
رمقته لوتس بعدها هزت رإسها :حسنا ساذهب اليه كما تررى يا سيد فهد (وشددت على اخر كلمتين)
ابتسم لها ببرود ورجع الى الاريكة وحمل حاسوبه وبينما ينقر على المفاتيح اشار لها بالخروج ،لتخرج وهي تحاول ان تتماسك ولا تفعل شيء يحمد عقباه .
سرت في طريقها نحو جناحهم طرقت الباب وما من منجيب ،لترفع هاتفها وتتصل بجوري عندها اخبرتها انهم جميعا تحت في المسبح يريدوا اللعب ،شكرتها وطلبت منها الاعتناء بغيث ريثما تذهب الى موعد خاص ،سألتها ما هو ؟لكنها لم تخبرها وأغلقت الخط ،لتذهب الى المقر عند
البقية وذلك الطفل لعلها تساعده.
فهد:
مازلت اعمل على الصفقات وبقيت حتى بعد ان خرجت تلك المريبة ،اقد غزت فكري لوهلة وأيضا لوهلة تذكرته ،ذلك الشخص انه يشبها بتفانيه ،كنت أرى نفسي فيه وفي اخلاصه وكفؤه للعمل لكنه خانني بالنهاية ليدفع ثمنها ،أحيانا اتسائل هل شقيقها مثلها ؟
غيث
خرجناانا وكرم بعد ان بدلنا ثيابنا بأخرى للسباحة وقد تعمقت انفسنا حتى اننا خرجنا نمسك بأيدي بعض
وصلنا فنرى جوري في المسبح ونبراس امامها يقف
لذلك قفزنا وبدأنا بلعب سوياً نحن الثلاثة بينما نبراس جلس على حرسب امامنا وهو يتصفح هاتفه
ضحكاتنا مقالبنا حتى كنا نغطس رؤوس بعضنا كان الامر جميلاً
خرجت جوري قليلا لنبقى نحن معاً
...
جوري
بقيت احدق له حتى لمحت اخي وغيث مقتربين نحونا ليقفزوا الى المسبح ونبدأ باللعب معاً تناسيت كل ما حدث سابقاً لكن لا ادري لم كانت اعيني على ذلك الشخص الذي يمسك هاتفه ويضحك بين الحينوالاخرى
حاولت منع هذا الفضول لكن لم استطع قلت لكرم اني سأخرج وتركتهما معاً وجلست على كرسي بعيد قليلاً عنه
رن هاتفي وكانت لوتس وطلبت مني الاعتناء بغيث فأخبرتها ان لا تقلق
نبراس
كنت احدق بتلك الفاتنة وهي تلعب مع الصغيران بالماء ،عندما تضحك او تهددهما الا يرموا عليها الماء او عندما تغوص وتخرج ليلتصق شعرها الجميل عليها لكنها خرجت لتجلس بعيدا عني ،انها تعاند وتكابر وهذا ما يعجبني بها ،رن هاتفها واجابت عليه ،وعرفت انها لوتس ،لكن فجأة لا اعرف ماذا حصل فقد اغمي عليها ،لاركض نحوها بخوف وهلع وانا اسندها واردد عليها ،جوري جوري مابك ،ماذا حل بها فجأة كانت عادية قبلاً وهذا ما زادني استغرابا حملتها بين يداي وغيث وكرم حولي يسألوني ما حل بها ،لكني فقط ركضت بها وهي تترنح فوق يدي نحو المشفى
...
جوري
كنت فوق سرير خشبي وثياب بيضاء لم ارها يوما في خزانتي تستر جسدي ،كان ذو كم طويل مزكرش ماسك حتى الخصر ومنفوش لاخره ،وعلى رأسي طوق من الياسمين ،اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
نظرت حولي لأجد انني في كوخ بسيط ،وقفت وتقدمت نحو الباب وفتحته عندها لمحت نور السماء يلتمع في عيني لاحجب النور بيداي ،كان صوت العصافير يصدح في الاجواء ،انتبهت على حديقة جميلة امام الكوخ مليئة بالورد الملونة وسور خشبي تحميها
سمعت احد ينادي على اسمي كان خافتاً ولكني احسست اني اعرفه ،التفت لاراه امامي ،انحنى لي وقبل يدي بعدها قال لي بهدوء:هل تقبلين الزواج مني وهو يفتح علبة حمراء مخملية بداخلها خاتم الماس مبهر جداً.
لا اعرف لم ابتسمت له وهززت برأسي اني موافقة ،ليحتظنني ويقبلني على شفاهي قبلة لطيفة كنعشة ،وفجأة تكسر العالم من حرلي ،واحسست ببرودة الماء اسفلي ليغرقنا لكن نبراس ترك يدي ودفني فيأخذه الأمواج ،وانا اصيح بصوت عال :لاااااااااااااااااااا نبراس
وبكذا انتهى البارت هنا صحيح انه قصير بس هذا اللي قدر عليه وان شاء اعوضكم بنفس اليوم الأسبوع الجاي كونوا على الموعد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
