البارت +15+

357 12 3
                                    

لابتسم على جوابها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لابتسم على جوابها

هي لا تملك ولم تملك يوماً

احببتُ فنائها لحلمها ونظرة الإصرار التي علت عينيها







احسنتِ في الحفاظ على نفسكِ يا صغيرة اقدرُ لكِ هذا

...



























فراس

تفقدنا المكانَ جيداً وتخلصنا بعدها من جثة ذلك الغبي لينطلق فهد الى الفندق وانا الى المكان الجديد والذي ستضع فيه الأطفال في الوقت الحالي







اتصلتُ بروزي

-اهلاً بالجميلة

-بخير كيف هي الرحلة هل هي جيدة

بملل وضح على محياه:ملل بدونكِ يا صغيرة







صمتت عندها ادركتُ من أنفاسها انها الآن في حضرة الخجل وان وجنتيها متلونات باللون الأحمر كالدم







:ما بكِ يا صغيرة لم صمتِ

ببحة خفيفة خرج من حنجرتها وكم احبُ هذه النبرة اللذيذة بالنسبة الي







لذا وبخبث نطقت

:ماذا لم اسمعكِ

:فراس كفا ارجوك







تتسع ابتسامتي فهي الوحيدة التي تغير مزاجي فأنا معروف عني الهدوء والبرود امام الجميع لكن منذ ان اقتحمت حياتي قلبت كلياً







حتى ان احدى الرجال الموجودين وقع فكه فنادرا ما يروا ابتسامتي الشبه مستحيلة والآن اصبح ممكناً







:لم تسمعي شيئاً بعد يا روزي ماذا لو تعمقت وقلت انه







طوط طوط طوط



لقد أغلقت الخط في وجهي







ولو كان احداً آخر غيرها فلم يبقى حياً على وجه الأرض







اما هي فما فعلته سوى اني زدت من ابتسامتي اتساعاً







عاودتُ الاتصال وبعد محاولتان اجابت بصمت

قاتل اخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن