مساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
كنت رح اكتب بارت إضافي بالرواية الأصيلة بس خطرتلي فكرة أحس.
ليش ما بسوي جزء ثاني بأحداث أجمل؟
بتمنى تعجبكم متل الجزء الأول💋
يلا جاهزين
استمتعوا
يلا نبداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Suga pov
دخلت المنزل ظهرا متنهدا بعد صباح عملٍ شاق لتقابلي نور حياتي إميلي ذات التسع سنوات و هي تركض بإتجاهي حاملة إحدى رسوماتها اللطيفة.
حملتها بخفة معانقا إياها و هي بالتالي أخذت تقهقه لأنني أدغدغ عنقها بذقني و شعري.
جلست على الكنبة مجلسا إياها قربي حيث طاولت إبداعتها و نحن نتكلم و نقهقه لأسئل ماسحا على ظهرها بعد أن إنكبت تلون رسمتها اللطيفة " أين أوبا صغيرتي؟ لم أره حتى الآن."
تجاهلتني قليلا بتلوين فستانها على الورقة باللون الأزرق المفضل لديها عكس باقي الفتيات، سألتها مجددا لتجيب بتململ عابسة "في الأعلى."
"و لما تقولينها بهذه الطريقة؟ماذا حصل بينكما؟" قلت بحنان لتلتفت قائلة بعبوس و أعين لامعة "لقد طردني من الغرفة قائلا انه متعب و أنني أثير الضجة."
قلقت عليه قليلا خوفا من أن يكون قلبه يؤلمه كالعادة لأمسح على رأسها بحنان كي لا تلمح القلق على وجهي قائلا "لا بأس صغيرتي لا بد أنه مرهق من عمله في المدرسة سأصعد كي أتفقده حسنا؟"
أومئت بعبوس لأقبل خدها مدغدغا إياها قليلا قبل ان أصعد بإتجاه من ينبض قلبي قلقا عليه.
دخلت الغرفة فوجدتها مظلمة قليلا و هو يتوسط السرير متلحفا الغطاء بينما صوت تنفسه المتسرع يصل إلى مسمعي.
أسرعت جالسا قربه أتفحص جبينه بعد أن أغلقت الباب بهدوء لأجد حرارته مرتفعة قليلا و هو يلهث بتقطع.
قبلت جبينه متعمدا أن يستيقظ ليفتح عيناه بنعاس عابسا ليقول "ماذا هناك شوقا؟"
صدمت من كلامه قليلا لكنني داعبت وجنته قائلا "كيف حالك لطيفي؟ تبدو تعبا. هل هو قلبك مجددا؟ أتريد أن أحضر لك دوائك؟"