مساء الخير على الجميع
كيف الحال يا أحلا قوم؟
اليوم كان نهار متعب كالعادة😑
حاسة قلبي بيرتجف من الداخل و كأن البرد اللي بداخل بلش يطلع ليعصف بالعالم البارد.
كانني كبرت الموضوع كتير😅
كلو شوية برد، رح اشرب شوية شاي باي.
اوه قبل ما روح تصويت و تعليق بليز.
يلا جاهزين؟
استمتعوا
يلا نبداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jeon pov
بعد ان قرر تاي بأن يصتحب الجميع جيمين إلى المسشفى وقت أخذ جرعاته كل بدوره، كان شوقا اول من تقدم ليكون الأول فأصريت ان أكون الثاني من بعده كوني ايضا يجب ان ادعم صغيري في هذا الوقت.
صحيح انه في الواحدة و الثلاثين الآن و انه لم يعد صغيرا إلا انه سيبقى صغيري المدلل للأبد.
اليوم كان دوري كما إستعديت.
لقد مرت مدة منذ ان رأيت جيمين، هو يبدو أضعف من ما كان عليه في يوما علاجه السابق.
شوقا يبقيه حاليا في مزرعة عائلته كون الطبيب أصر أن يحظى بفترة نقاهة و بهواء نقي مع شمس دافئة و كي لا يتعرض لأي عدوى مثل ما خصل في الشهر الماضي عندما أصيب بالزكام.
شوقا لا يسمح لي بأن يجتمع بإميلي حرصا على مشاعره كون شعره قد بداء بالتصاقت تدريجيا.
أحسست به يرتجف ضاما يداه إلى صدره و بانفاسه تهتز من خلف تلك الكمامة البيضاء لأمازحه قائلا "يبدو ان جو المدينة لم يلائمك بعد ام تشعر بالخوف؟ لا تقلق سأعطيك مصاصة بعد الإنتهاء ما رأيك صغيري؟"
قهقه بصوت عالي لأبتسم عند سماعها ناظرا إليه و انا احبس دموعي بأعجوبة، لأنزع وشاحي عن عنقي لافا إياه على عنقه من فوق الهودي الذي يضع قبعته على رأسه كي لا ينتبه البعض إلى كون شعره بات خفيفا.
ثم احضرت معطفه من الخلف لأعطيه إياه قائلا "إرتديه بسرعة ما كان عليك خلعه."
اخذه مني على عجل ليرتديه و انا ارى إرعاشه الكثير لأشغل مكيف الهواء الساخن في السيارة.
ما هي ثواني إلا و هدأ إرتعاشه ليشكرني و هو يناظرني بإمتنان.
وصلنا إلى المستشفى تحديدا قسم علاج الأورام السرطانية
ليتمدد على السرير بعد ان خلع كمامته و معطفه و وشاحي منزلا قبعته عن رأسه لأزم شفتاي من شكله الذي يفطر القلب.
