ترقب و قلق

1.9K 85 22
                                    

مساء الخير على الجميع

كيفكم يا شباب؟

اليوم كان نهاري حلو كتير😄

زرت صديقة بحبها كتير، كان صرلي زمان ما شفتها😅

أمضينا أكتر من خمس ساعات نضحك و نحكي و نتصور آخر شي رجعت على البيت لأنو امي بدها ياني😞

المهم.

يلا جاهزين؟؟

استمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Suga pov 

أخذت جيمين في اليوم التالي إلى مزرعة عائلتي بعد ان أخبرني الطبيب بكونه بحاجة إلى الكثير من النقاهة و الهواء النقي و لا يوجد أفضل من مزعة عائلتي كونه يحب زيارتها منذ زواجنا.

بعد أن قام بأول جلسة من علاجه كان يبدو تعبا أكثر من السابق حتى بعد مرور يوم فما كدنا ننطلق إلى المزرعة إلا و غفى طوال الطريق.

لم أستطع من نفسي من رؤية ملامحه النائمة بسلام خصوصا شفتيه التي كانت متفرقة بينما يتنفس منها ببطئ لأبتسم مبعدا وجعي عنه كي لا أفتعل حادث سير محاولا تقبيله.

عند وصولنا إلى المزرعة حملته آخذا إياه إلى غرفة لكلانا.

"مرحبا بك سيدي، هل ستتناولون الغداء هنا؟" سئل سيهون المسؤول عن المزرعة بعد ان خرجت من الغرفة تاركا صغيري يستيقظ بهدوء لأومئ قائلا "سأحضره انا جهز الطاولة فحسب."

ذهبت إلى المطبخ لأبداء بطهي طعام صحي لصغيري بعد ان منعه الطبيب عن كثير من الأطعمة التي كان يحبها كثيرا.

كنت أضع آخر اللمسات على الطبق عندما فوجئت بحضن لطيف خافي من صغيري الناعس.

"لما نهضت من سريرك؟ كنت سآتي إليك." سألت و أنا أغسل يداي ثم أجففها ليتثائب قائلا "لقد مللت من البقاء في السرير أريد مساعدتك هيا أعطني الأطباق."

فصل العناق مادا يداه لأمسكها مقبلا إياها قائلا "لا تتعب نفسك صغيري كل شيئ جاهز لا ينقص سوى وجودك و إبتسامتك على الطاولة."

إبتسم لي بخجل لأعانقه بحرارة بعد ان قبلته بلطف ليتقدم سيهون ناقلا الطبق الرئيسي إلى الطاولة لنتبعه دون ان أبعد يدي عن خصر جيمين النحيل.

جلسنا على الطاولة دون أن أفصل يدينا عن تشابكهما تناولنا الطعام بسعادة و كم كنت سعيدا كونه أكل طعامه كاملا دون ان أصر عليه بإكماله.

تقبل نفسك ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن