تستيقظ ماري اثر صوت منبهها الذي أضحت تحفضه..قامت بروتينها و خرجت باكرا بعد توديع فيول و روز..لم تتناول فطورها..فقد أخبرت الفتاتان أنها ستتناوله مع جيمين بما أنها لم تزر والدته منذ مدة
دقت بخفة على الباب ليفتح لها جيمين الذي كان بمظهر مبعثر نوعا ما..حدقت إليه بابتسامة قبل أن تقع عيناها على ملابس نومه..سرعان ما أجفلت بصدمة و بدأت تضحك بصوت عال غير قادرة على التوقف..جيمين الذي وعى على نفسه بدأ يشتم و يلعن بهمس ثم وضع يده على فمها
جيمين:اصمتي يا مزعجة..سيسمعك كل الجيران..ادخلي
دخلت بينما بدأت تكتم ضحكتها عند رؤيتها لوالدته..سلمت عليها ثم اقتربت منها السيدة بارك قائلة:كيف حالك عزيزتي ماري..لم تزورينا منذ مدة..آاه مبارك لك العمل
ماري:شكرا أمي
السيدة بارك:كالحلوى تخرج من فمك
ماري:"أجابت بعد تجاهل نظرة السخرية التي تلقتها من جيميني" شكرا لك أمي..جيميني بالمناسبة سأخبر روز عن ملابس النوم الطفولية..أقصد الكيوت اللطيفة التي ترتديها كي تعلم أن ذوقك ليس كباقي الرجال....أوه لما لا ألتقط صورة كي تعلم ذلكأخرجت هاتفها راغبة تصويره..تقدم منها جيمين بسرعة لتعيده بحقيبتها..لم تستأ لأنها..بالفعل أخذت صورة😏بينما تتحدث مخاطبة نفسها:ايه هذا سيساعدني إذا أردت ابتزازه..هوف أشعر بالسعادة
ماري:امي هل أساعدك بتحضير وجبة الإفطار يا ترى
السيدة بارك:لا داعي لذلك عزيزتي كدت أنتهيتناولا الإفطار و اتجها إلى الشركة و قد بدا جيمين غاضبا من تصرفها و هي فقد استمرت بكتمان ضحكتها تنظر إليه و هو غاضب بينما لا يعرف أنها التقطت صورة بالفعل ماذا إن عرف..مجرد تخيل وجهه اللطيف ذلك يحمر و شفتاه تمتد لإلقاء شتائم جعلها تطلق ضحكة لا إراديا..استدار لها جيمين بنظرة حادة لتبتلع ريقها
ماري:إنه ليس عنك..تذكرت شيئا فحسبأعاد سماعاته و جلس متجاهلا إياها قبل أن يقف الباص لينزل أولا و قد تركها خلفه
ماري:جيميني..انتظرني
جيمين:لا تناديني جيميني
ماري:لما؟؟"بعيون بريئة"
جيمين:لأني غاضب منك
ماري:يا للأسف كيف سيمكنك قضاء هذا اليوم دون سماع هذه الكلمة في حين أنا الوحيدة من تلقبك هكذا
جيمين:لا أبدا تايهيونغ يناديني هكذا أيضا فعذرا آنسة مايعبست قبل أن تقول:حقا..إذا أتعلم أنا لا أهتم
و سبقته إلى مدخل الشركة..تمشي ببطئ و تلقي ابتسامتها على الموظفين و التحية أيضا..جلست بمكتبها..بدأت بتنظيف شبه الغبار عليه لتضع تلك الملفات و تبدأ العمل بنشاطتوقفت عن عملها و هزت رأسها بنوع من الألم في رقبتها..أقنعت نفسها أنها بحاجة إلى قهوة لتكمل عملها..و هذا ما فعلته حيث خطت إلى الكفيتيريا و طلبت لاتي لأنها لم تكن من معجبات القهوة السوداء..كانت ستعود إلى مكتبها إلى أنها توقفت عند رؤية ذاك المشهد الجميل..كان حيث الشرفة القريبة من الكفيتيريا تطل على مباني سيول و شركاتها..شردت بمنظر المدينة و سكانها الذين بدوا كالنمل حيث لم يتوقفوا عن الحركة..لكل أعماله و مصالحه و هذا ما جعلها تتنهد ثم تتبع ذلك شهيقا للهواء الذي عبأ رأتيها..ابتسمت مقررة العودة إلى مكتبها...
أنت تقرأ
الفانيلا ☆𝒌𝒊𝒎 𝑻𝒂𝒆𝒉𝒚𝒖𝒏𝒈☆™
Romanceيقول : _"فحضنتها حضن الضعيف وبكت، كم حزن مرّ عليها وما اشتكت، مابعمرها حتى على الجدار اتّكت، تضحك منذ عرفتها واليوم أبكتني حين بكت" الفانيلا..