تايهيونغ:أتمنى أن تنال مفاجأتي الصغيرة إعجابك
استدرت له و بطفولية لا شعوريا قلت:هذا رائع جداا..أحببته..هذا لي..أأنت من قمت بكل هذا..من..من..من أجلي
تايهيونغ:من أجلك طبعا
قال و أخذ يدي بين خاصته و قبلها ليبدأ ذاك الاحمرار مرة أخرى..لكن هو السبب..أريده أن يتوقف و لا أريده أن يتوقف أيضا..لا أعلم لكن هذا ما أشعر به الآن#تايهيونغ
لاحظت احمرار وجنتيها اللطيف لأبتسم و أقرص وجنتاها الممتلئتان
تايهيونغ:انا أحب احمرار وجنتيك هكذا..أنت لطيفة
قلت و زاد خجلها مرة أخرى..إنها تبدو لطيفة جدا..أدارت رأسها مرة أخرى محاولة عدم النظر لعيني..بدأت عيناها تجول في الغرفة#ماري
كنت أنظر للغرفة التي سبق و دخلناها..نعم إنها تلك الغرفة التي حدث فيها كل شيء في الأول..لقد زينها بطريقة رومانسية..وضع طاولة متوسطة الحجم وسط الغرفة و كرسيين مقابلا بعضهما..الورد يملأ الارضية..و الشموع فقط ما يضيء المكان..هذا..إنه جميل جداتايهيونغ:إذا هل نجلس..
ماري:أوه بالطبع..آسفةجر الكرسي إلى الخلف ليساعدني على الجلوس..جلست و أخذت عيني تجول بالغرفة لألمح خزانة متوسطة الحجم بها مجموعة كبيرة من الكتب
حمحم و طلب مني تذوق الطعام..كنت جائعة لكني بالطبع لم أرد أن أبدو كذلك..لذا أخذت آكل بتأن و عيناي أحيانا تطل عليه كأنني أطمئن أنه معي و أن هذا حقيقي و ليس مجرد خيال..ثم ينظر إلي و أخفض نظري..و أشعر به يبتسم أقسم أني أشعر بهذا دون رؤيته..هذا مخجل😳
ماري:لقد استمتعت بالطعام حقا..إنه لذيذ
تايهيونغ:لم أعتقد ان طبخي قد ينال إعجابك..هذه شهادة يعتز بها آنسة ماري
فتحت فمي بصدمة لأردف:هل..هل أنت من طبخ هذا؟؟
تايهيونغ:نعم
ماري:واا أنت بارع حقا..كنت أظن شيف أو شخص متخصص من قام به..أنت رائع جدا و مثالي لذا أنا احبك جدا
فور قولي ذلك وضعت يداي على فمي من هول الصدمة..كم أود الان أن أضرب هذا الفم الذي دائما يجلب المتاعب..انعقد لساني لأسخر داخليا من نفسي..طبعا ماري ترتكبين الخطأ و لا تتمكين من اصلاحها..جيد جيد جدا..#تايهيونغ
كنت في حالة استيعاب لما قالته..أخذت أرمش عددا من المرات و رؤيتها مصدومة هي الأخرى جعل الموقف مشحونا بينما كنت سأعترف لها اليوم على كل حال..سعلت و رفعت رأسها لتنظر لي
ماري:أنا قصدت..قصدت..
قاطعتها:لا بأس..ماري..أنا فعلا أبادلك نفس المشاعر
قلت و أخذت يدها بين يدي و نظرت إلى عينيها مباشرة محاولا جعلها ترى صدق مشاعري نحوها..تقدمت نحوها لأكمل:ماري..أتتذكرين تلك القبلة..لقد كانت نقطة تحول كبير في حياتي..بعد سفري لم أستطع نسيان ذلك أو عدم التفكير فيه..لقد كنت أواعد بالفعل لكني لم أشعر بما شعرته معك قبلا..لقد كنت كصفحة جديدة أبدأها في حياتي الروتينية و العملية..أتعلمين..تلك التي كنت أواعدها..وجدت أنها تخونني..لم يكن محزنا لأني اكتشفت أني لم أكن أكن لها مشاعر الحب..ربما كانت صداقة أكثر من مواعدة..بعد عودتي إلى كوريا ثم الالتقاء بك..شعرت ببعض الانجذاب لك خاصة تلك الرائحة التي تضعينها و التي تسلب جل عقلي عندما تمرين جانبي..كنت أشك أنها أنت لكني تأكدت بعد..بعد قراءتي لمذكراتك
أنت تقرأ
الفانيلا ☆𝒌𝒊𝒎 𝑻𝒂𝒆𝒉𝒚𝒖𝒏𝒈☆™
Romanceيقول : _"فحضنتها حضن الضعيف وبكت، كم حزن مرّ عليها وما اشتكت، مابعمرها حتى على الجدار اتّكت، تضحك منذ عرفتها واليوم أبكتني حين بكت" الفانيلا..